191

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Baare

محمد محيى الدين عبد الحميد

Daabacaha

دار المعرفة - بيروت

Goobta Daabacaadda

لبنان

١١٥٨- الحُبَارى خَالةُ الكَروَانِ يضرب في التنَاسُب.
١١٥٩- الحَكِيمُ يَقْدَعُ النَّفْسَ بِالكَفَافِ كَفَافُ الرجل: ما يكُفُّه عن وجوه الناس، ومعنى يقدع يمنع، يعني أن الحكيم يمنع نفسه عن التطلع إلى مجع المال، ويحملها على الرضا بالقليل.
١١٦٠- الحِلْمُ والمُنَى أَخَوَانِ وهذا كما يقال " إنَّ المُنَى رأسُ أموال المفاليس".
١١٦١- الحَصَاةُ منَ الْجَبَلِ يضرب للذي يميل إلى شكله.
١١٦٢- حَوْلَهَا نُدَنْدِنُ قاله ﷺ لأعرابي قال: إنما أسأل الله الجنة، فأما دَنْدَنَتُكَ ودَنْدَنَةُ مُعَاذ فلا أُحْسِنُهَا، قال أبو عبيد: الدَّنْدَنَةُ أن يتكلم الرجلُ بالكلام تَسْمَع نغمته ولا تفهمه عنه، لأنه يُخْفيه، أراد ﷺ أن ما تسمعه منا هو من أجْلِ الْجَنَّةِ أيضًا.
١١٦٣- حُمَادَاكَ أنْ تَفْعَلَ كَذَا أي غايتُكَ وفعلُكَ المحمودُ، وهو مثل قولهم "قُصَاراك" و"غناماك".
١١٦٤- حَتَّى يَؤُوبَ المُثَلَّمُ هذا من أمثال أهل البصرة، يقولون: لا أفعل كذا حتى يؤوب المُثَلَّم، وأصل هذا أن عُبَيد الله بن زياد أمَرَ بخارجِيٍّ أن يقتل، فأقيم للقتل، فتحاماه الشرط مخافَةَ غِيلَة الخوارج، فمر به رجل يعرف بالمُثَلَّم - وكان يتَّجر في اللِّقاح والبَكارة - فسأل عن الجمع، فقيل: خارجيّ قد تحاماه الناس، فانتدب له، فأخذ السيفَ وقتله به، فرصَده الخوارج ودسُّوا له رجلين منهم، فقالا له: هل لك في لِقْحَة من حالها وصفتها كذا؟ قال: نعم، فأخَذَاه معهما إلى دارٍ قد أعدَّا فيها رجالا منهم، فلما توسَّطها رفعوا أصواتهم أنْ لا حكم إلا الله، وعَلَوْه بأسيافهم حتى بَرَد، فذلك حين قال أبو الأسود الدؤلي: وآلَيْتُ لا أسْعَى إلى ربَّ لِقْحَةٍ ... أساوِمه حتى يَؤوبَ المثلَّمُ فأصْبَحَ لا يدرِي امرؤ كيف حالُه ... وقد بات يَجْرِي فوق أثوابه الدمُ
١١٦٥- حُلِبَتْ صُرَامُ ضرب عند بلوغ الشر آخِرَه. والصُّرَام: آخرُ اللبن بعد التغريز، إذا احتاج إليه صاحبه حَلَبه ضرورة، قال بشر: ⦗٢١٦⦘ ألا أبْلِغْ بَنِي سَعْدٍ رسولا ... ومَوْلاهم فقد حُلبت صُرَامُ أي بلغ الشر نايته، وأنث على معنى الداهية، والغريز: أنْ تَدَع حَلْبة بين حَلْبتين، وذلك إذا أدبر لبن الناقة، وقال الأزهري: صَرَامِ - مثل قَطَامِ مبني على الكسر - من أسماء الحرب، وأنشد للجعدي ألاَ أبلْغ بني شَيْبَان عني ... فقد حلَبَتْ صَرَامِ لكم صَرَاهَا

1 / 215