189

Majmac Amthal

مجمع الأمثال

Baare

محمد محيى الدين عبد الحميد

Daabacaha

دار المعرفة - بيروت

Goobta Daabacaadda

لبنان

١١٣٩- حَبَسَكَ الْفَقْرُ فِي دَار ضُرٍّ يضرب لمن يطلب الخير من غير أهله.
١١٤٠- حتَّى مَتَى يُرْمَى بِي الرَّجَوَانِ الرجا مقصورا: الجانبُ، وجمعه أرجاء، والأرجاء: الجوانب، وأريد ههنا جانبا البئر، لأن من رمى به فيه يتأذى من جانبيه ولا يصادف مُعْتَصَمًا يتعلق به حواليه، والمعنى حتى متى أجْفَى وأقْصَى ولا أقَرَّب، وقال: فلا يُرْمَى بي الرجوان، إني ... أَقلُّ الْقَوْمِ مَنْ يُغْنِي مكاني (في أصول هذا الكتاب"فلا يقذف بي الرجوان" وليس بشيء) .
١١٤١- حُطْتُمُونَا الْقَصَا قال الأصمعي: القَصَا البُعْدُ والناحية، قال بشر: فَحَاطُونَا الْقَصَا ولَقَدْ رَأوْنَا ... قَريبًا حَيْثُ يُسْتَمَعُ السِّرَارُ أي تباعدوا عنا وهم حولنا، ولو أرادوا أن يَدْنُوا منا ما كنا بالبعد منهم، و"القصا" في موضع نصب لكونه ظَرْفًا، ويجوز أن يكون واقعا مَوْقِعَ المصدر. يضرب للخاذل المتنحِّى عن نصرك.
١١٤٢- حتَّى يُؤَلَّفَ بَيْنَ الضَّبِّ والنُّونِ وهما لا يأتلفان أبدا، قال الشاعر: إن يهبط النون أرضَ الضَّبِّ ينصره ... يضلل ويأكله قَوْمٌ غَرَاثِينُ
١١٤٣- حِسًّا وَلاَ أَنِيسَ أي مواعيد ولا إنجاز، مثل قولهم "جَعْجَعَة ولا أرى طِحْنًا" أي أسمع حسا. والحِسُّ والحسيس: الصوتُ الخفي.
١١٤٤- حَمَلَهُ عَلَى قَرْنِ أَعْفَرَ أي على مَرْكَب وَعْر، قال الكُمَيت: وكنَّا إذا جَبَّار قوم أرادنا ... بكَيْدٍ حَمَلْناه على قَرْنِ أعْفَرَا يقول: نقتله ونحمل رأسه على السِّنان، وكانت الأسِنَّةُ من القرون فيما مضى من الزمان، ومثله قولهم:
١١٤٥- حَمَلَهُ عَلَى الأفْتَاءِ الصِّعَابِ الأفتاء: جمع فتى من الإبل. يضرب لمن يُلْقَى في شر شديد. ويقولون في ضده:
١١٤٦- حَمَلَهُ عَلَى الشُّرُفِ الذُّلُلِ الشُّرُفُ: جمع الشارف، وهي المُسِّنَة من النوق، يقال: شارف وشُرُف، كما قالوا بازل وبُزُل وفَارِه وفُرُه.
١١٤٧- حَمِىَ فَجاشَ مِرْجَلُهُ أي غضب غضبًا شديدًا.

1 / 213