Buugga Labada Kun - Qeybta 1
كتاب الألفين - الجزء1
Noocyada
وزيادة تقريبه وتبعيده وكونه لطفا كما أن النبي صلى الله عليه وآله لطف. فيكون المراد بهذه [الآية] (1) إما الأئمة عليهم السلام وحدهم، أو هم وغيرهم، وهم أولى بها.
وأما الكبرى؛ فلأن غير المعصوم يمكن أن يخزى؛ لأنه يمكن أن يدخل النار؛ لقوله تعالى: والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاما*`يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا (2) ، جعل ذلك جزاء على كل واحد واحد.
وقوله تعالى: أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار (3) . وكل من يمكن أن يدخل النار (4) يمكن أن يخزى؛ لقوله تعالى: ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته (5) .
لا يقال: هذا الدليل لا يتم؛ لأن القياس المركب من ممكنتين أو ممكنة صغرى وفعلية كبرى لا ينتج في الأول؛ لما بين في المنطق (6) .
لأنا نقول: بل هذا الدليل تام؛ لأن الممكنة الصغرى تنتج في الشكل الأول؛ لما [بينا] (7) في المنطق (8) .
لا يقال: هذا الدليل يتم في حق علي والحسن والحسين عليهم السلام؛ لأنهم وجدوا
Bogga 134