الأولى.
وقال: أعلى المشاهد في السماع من الحق بالقلب أن تحضر بقلبك معا اوح محمد وه فتسمع ما يخاطب به الحق رسول الله فإن خطابه لنبيه الييس كخطابه إياك وحدك لأن حضرة الربوبية ربما يسمع العبد فيها ما لا يقال لفتكون في ذلك تبعا لنبيك فإن قال فقل، وإن كتم فاكتم، وما من حضرة يكون فيها شخص أكبر من نبي أو ولي إلا وكلمة الحضرة مصروفة إليه.
وقال: أكابر الرجال أغناهم العيان عن الإيمان لقوتهم على تحمل الأمانة ولو العفوا لحجبوا بالإيمان عن العيان ومن هنا كفر الناس من أفشى أسرار الحضرة ونعم ما فعلوا وقال: من كمل في مقام العرفان شاهد الاسم الذي بيده الختم الإلهي الذي يختم به على قلوب أصحاب النبوات والرسالات والولاية أن يدخلها كون بعد أن شهدت جمال الحق إلا على وجه الخدمة والأمر ثم يخرج ذلك الكون بسرعة من القلب، ثم إن ما وقع بعد ذلك الختم من تعلق الخاطر احب جارية مثلا فإنما ذلك بحكم الطبع لا بمنزلة السر الرباني المختوم علي الذي هو بيت. قال: وأما أسرار العامة فقد ختم عليها والظلمة والعمى فيها فلا تخلص لمحبة الله فهي تخبط خبط عشواء ووقال : عليك بالبحث عن منازع الاعتقادات لتعرف مواطن تنكرات الحق إذا تجلى بخلاف معتقدك في الآخرة فإن كل من لا معرفة له بمراتب التكرات والتجليات يخشى عليه من الفضيحة فيرجع يقر بما كان ينكره أولا ووهذه الحقيقة هي التي تمد المنافقين في نفاقهم والمرائين في ريائهم ومن ري معجراهم وقال في قوله تعالى: {ومكر الله والله خير المكرين) [آل عمران: 54): المراد بمكر الله هو مكر الله تعالى بهم فمكرهم هو العائد عليهم فلمكر مسالك يخرج عليها فافهم وقال في قوله : "أصدق بيت قالته العرب ألا كل شيء ما خلا لله باطل" : اعلم أن الموجودات كلها وإن وصفت بالباطل فهي حق من حيث
Bog aan la aqoon