امثل قول الظاهري الله أعلم فالإلهي علم والمحدث سلم فاحمد الله الذي علمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما؛ وأطال في ذلك ثم قال: فعلم أن العلم المستفاد للعليم يعم الحديث على هذا والقديم وإن عاندت فافهم قوله: { ولنبلونكم حتى نعلر) [محمد: 31] وبما حكم على نفسه افاحكم كنظائره من آيات الصفات، وإن سئلت عن كيف ذلك فقل الله أعلم ووقال: الذي يظهر لي أن الحق تعالى إنما قال مثل ذلك امتحانا لعباده ليتبين اللهم مقامهم والإيمان هل يغلب إيمانهم على عقلهم فيؤمنوا بذلك من غي اتتوقف أم يغلب حكم عقلهم على إيمانهم فيخسروا والله أعلم. وقال: للدنيا اكم ليس لأختها والأم لا تنكح على بنتها ومن اتبع المتشابه فقد ضل وزاغ وما على الرسول إلا البلاغ والله أعلم.
ووقال في الباب الموفي ستين وخمسمائة وهو آخر الأبواب: اعلم أن اليد الله التي هي القوة مع الجماعة وما غلبت قط جماعة إلا عند افتراقهم وكذلك جماعة القائمين بالدين لا يغلبون قط في أمر قاموا فيه وكل من اعارضهم خذل فإذا تفرقوا غلبوا وكذلك جماعة أعضاء الإنسان إذا اجتمعت الا يغلبها قط شيطان فإذا تفرقت غلبت.
ووقال: إذا أشعرت قلبك ذكر الله دائما في كل حال فلا بد أن يستنير قلبك بنور الذكر فيرزقك ذلك النور الكشف وإذا جاءك الكشف جاء الحيا صحبه دليلنا على ذلك استحياؤك من جارك وممن ترى له حقا وأطال في وقال في حديث "من هم بحسنة فلم يعملها فأنا أكتبها له حسنة ما لم يملها" : لاما) هنا ظرفية فكل زمان يمر على العبد وهو يحدث نفسه بعمل اتلك الحسنة فإن الله يكتب له حسنة بلغت تلك الأزمنة من العدد ما بلغت فله بكل زمان حدث نفسه بعمل تلك الحسنة حسنة. قال: وكذلك القول إذا حدث نفسه بعمل سيئة فإن ما فيها ظرفية كما قلنا في الحسنة سواء من أنه كتب عليه سيئة ما دام يحدث نفسه بعملها بالغا ذلك الزمان ما بلغ؛ ثم إن العبد إذا عمل الحسنة التي حدث بها نفسه أو السيئة التي حدث بها نفسه فإن اله يكتب الحسنة بعشر والسيئة بواحدة عملا بالعدل في الثانية والفضل في
Bog aan la aqoon