Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
قال: * ع *: وطريقة النظر أن تتأمل لفظة اللغو، ولفظة الكسب، ويحكم موقعهما في اللغة، فكسب المرء ما قصده، ونواه، واللغو: ما لم يتعمده، أو ما حقه لهجنته أن يسقط، فيقوى على هذه الطريقة بعض الأقوال المتقدمة، ويضعف بعضها، وقد رفع الله عز وجل المؤاخذة بالإطلاق في اللغو، فحقيقته: ما لا إثم فيه، ولا كفارة، والمؤاخذة في الأيمان هي بعقوبة الآخرة في الغموس المصبورة، وفيما ترك تكفيره مما فيه كفارة، وبعقوبة الدنيا في إلزام الكفارة، فيضعف القول بأنها اليمين المكفرة؛ لأن المؤاخذة قد وقعت فيها، وتخصيص المؤاخذة؛ بأنها في الآخرة فقط تحكم.
* ت *: والقول الأول أرجح، وعليه عول اللخمي وغيره.
وقوله تعالى: { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم }.
قال ابن عباس وغيره: ما كسب القلب هي اليمين الكاذبة الغموس، فهذه فيها المؤاخذة في الآخرة، أي: ولا تكفر.
* ع *: وسميت الغموس؛ لأنها غمست صاحبها في الإثم، و { غفور حليم }: صفتان لائقتان بما ذكر من طرح المؤاخذة، إذ هو باب رفق وتوسعة.
[2.226-227]
وقوله تعالى: { للذين يؤلون من نسآئهم... } الآية: { يؤلون }: معناه يحلفون، والإيلاء: اليمين.
واختلف من المراد بلزوم حكم الإيلاء. فقال مالك: هو الرجل يغاضب امرأته، فيحلف بيمين يلحق عن الحنث فيها حكم ألا يطأها؛ ضررا منه، أكثر من أربعة أشهر، لا يقصد بذلك إصلاح ولد رضيع ونحوه، وقال به عطاء وغيره.
وقوله تعالى: { من نسآئهم } يدخل فيه الحرائر والإماء، إذا تزوجن، والتربص: التأني والتأخر، وأربعة أشهر؛ عند مالك، وغيره: للحر، وشهران: للعبد.
وقال الشافعي: هو كالحر، و { فآءو }: معناه: رجعوا؛ ومنه:
Bog aan la aqoon