Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
وقال الزجاج وغيره: معنى الآية: أن يكون الإنسان، إذا طلب منه فعل خير ونحوه، اعتل بالله، وقال: علي يمين، وهو لم يحلف.
وقوله: { عرضة } ، قال ابن العربي في «أحكامه»: اعلم أن بناء عرض في كلام العرب يتصرف على معان مرجعها إلى المنع؛ لأن كل شيء عرض، فقد منع، ويقال لما عرض في السماء من السحاب عارض؛ لأنه يمنع من رؤيتها، ومن رؤية البدرين، والكواكب. انتهى.
و { أن تبروا }: مفعول من أجله، والبر: جميع وجوه البر، وهو ضد الإثم - و { سميع } ، أي: لأقوال العباد - { عليم }: بنياتهم، وهو مجاز على الجميع، واليمين: الحلف، وأصله أن العرب كانت إذا تحالفت، أو تعاهدت، أخذ الرجل يمين صاحبه بيمينه ، ثم كثر ذلك حتى سمي الحلف والعهد نفسه يمينا.
وقوله تعالى: { لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمنكم }: اللغو: سقط الكلام الذي لا حكم له.
قال ابن عباس، وعائشة، والشعبي، وأبو صالح، ومجاهد: لغو اليمين: قول الرجل في درج كلامه واستعجاله في المحاورة: لا والله، وبلى والله، دون قصد لليمين، وقد أسنده البخاري عن عائشة.
وقال أبو هريرة، والحسن، ومالك، وجماعة: لغو اليمين: ما حلف به الرجل على يقينه، فكشف الغيب خلاف ذلك.
* ع *: وهذا اليقين هو غلبة الظن.
وقال زيد بن أسلم: لغو اليمين: هو دعاء الرجل على نفسه.
وقال الضحاك: هي اليمين المكفرة.
وحكى ابن عبد البر قولا؛ أن اللغو أيمان المكره.
Bog aan la aqoon