Jawaahirta quruxda badan ee fasiraadda Qur'aanka
الجواهر الحسان في تفسير القرآن
Noocyada
أو فسقا أهل لغير الله به
[الأنعام:145] والأول أولى.
قال الفخر: وأكثر المحققين حملوا الفسق هنا على كل المعاصي؛ قالوا: لأن اللفظ صالح للكل ومتناول له، والنهي عن الشيء يوجب الانتهاء عن جميع أنواعه، فحمل اللفظ على بعض أنواع الفسوق تحكم من غير دليل. انتهى.
قال ابن عباس وغيره: الجدال هنا: أن تماري مسلما.
وقال مالك، وابن زيد: الجدال هنا أن يختلف الناس أيهم صادف موقف إبراهيم - عليه السلام -؛ كما كانوا يفعلون في الجاهلية، قلت: ومعنى الآية: فلا ترفثوا، ولا تفسقوا، ولا تجادلوا؛ كقوله صلى الله عليه وسلم:
" والصوم جنة، فإذا كان صوم أحدكم، فلا يرفث، ولا يصخب، فإن شاتمه أحد، أو قاتله، فليقل إني امرؤ صائم... "
الحديث. انتهى.
قال ابن العربي في «أحكامه»: قوله تعالى: { فلا رفث ولا فسوق } ، أراد نفيه مشروعا، لا موجودا، فإنا نجد الرفث فيه، ونشاهده، وخبر الله سبحانه لا يقع بخلاف مخبره. انتهى.
قال الفخر : قال القفال: ويدخل في هذا النهي ما وقع من بعضهم من مجادلة النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم بفسخ الحج إلى العمرة، فشق عليهم ذلك، وقالوا: «أنروح إلى منى، ومذاكيرنا تقطر منيا...» الحديث. انتهى.
وقوله تعالى: { وما تفعلوا من خير يعلمه الله }: المعنى: فيثيب عليه، وفي هذا تحضيض على فعل الخير.
Bog aan la aqoon