سنة 251: فيها توفي إسحاق بن منصور الكوسج الحافظ الثبت وأبو
الدقا هشام بن عبد الملك اليزني ، وفيها ظهر الإمام إسماعيل بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن موسى الجويني بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن علي -عليهم السلام- ودعا إلى الرضى من آل محمد وحج بالناس قال الحاكم وله وقعات كثيرة ولكن أساء السيرة وكذا قال أبو الفرج وتوفي بمكة.
سنة 252: فيها قتل المستعين والعباس أحمد بن المعتصم وكان أمراء الأتراك قد استولوا على الأمر فبقى مقهور فتحول إلى بغداد غضبان، فاعتذروا إليه فامتنع فنصبوا المعتز محمد بن المتوكل ثم حوصر المستعين أشهرا، واشتد البلاء وكثرت القتلى حتى أكل أهل بغداد الجيفا وقوى أمر المعتز ثم خلع المستعين نفسه وغدروه فقتلوه، وفيها توفي إسحاق بن يعقوب التنوخي الأنباري حدث بنحو خمسين ألف حديث من حفظه وبندار بن محمد بن بشار البصري الحافظ، ومحمد بن مثنى العنزي ويعقوب بن إبراهيم بالكوفة الدورقي الحافظ خرج لهم المرشد بالله -عليه السلام- وفيها ظهر الداعي علي بن زيد بن الحسين بن عيسى بن زيد بن علي -عليه السلام- بالكوفة وبايعه من أهلها نفر قليل فلما ظهر الناجم قتله.
سنة 253: فيها توفي أحمد بن صخر الفزاري واحمد بن المقدام أبو
الأشعث العجلي والزاهد السري المغلس السقطي وله كرامات وحكايات عند المرشد بالله -عليه السلام-.
سنة 254: فيها توفى الإمام علي بن الحسن بن محمد الجود بن علي
بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق المعروف بالهادي -عليه السلام- بسامرا وله أربعون سنة، وكان فقيها إماما متعبدا ومحمد بن عبد الله بن المبارك المخزومي الحافظ وموئل بن إهاب بن عبد الرحمن الحافظ:
Bogga 67