سنة 235: فيها توفي أبو بكر عبد الله بن أبي شيبة الحافظ معدود
من الشيعة، وهو صاحب التصانيف الكثيرة وشيبان بن فرج الإيلي، وعبد الله بن عمر القواريزي الحافظ، وفيها على قول الشيخ المتكلم أبو الهذلي محمد بن الهذلي العلاف شيخ المعتزلة النصرية صاحب المناظرات والجدل قيل اسلم على يديه ستة آلاف شخص واستشهد في مجلس بستمائة بيت.
سنة 236: فيها توفي مصعب الدبري وهذية بن خالد القيسي الحافظ.
سنة 237: فيها وثب بطار فدار إرمينية على متوليها فقتله فجهز
المتوكل لحربهم بغا فهزمهم وقتل منهم زهاء ثلثين وسبى وغنم، وفيها غضب المتوكل على أحمد داود وآله فصادرهم وأخذ منهم ستة عشر ألف ألف درهم، وفيها توفي حاتم الأصم الزاهد وكان يقال له قمر هذه الأمة وعبيد الله بن معاذ العنتري وكان يحفظ ستة آلاف حديث.
سنة 238: فيها حاصر بغا تفلس وقد عصا بها مستحوث إسحاق بن
(....ص52). فخرج لمحاربته فأخذ وقتل وأحرقت تفلس فأحرق بها خلق كثير، وفيها أقبل الروم في مراكب بثلاثمائة فحاربوه واسروا ستمائة امرأة، وفيها توفي إسحاق بن إبراهيم الحنظلي بن راهوية الحافظ ومحمد بن أبي السرايا العسقلاني في شعبان وكان من الشيعة.
سنة 239: فيها توفي العلامة أحد الشيعة الأبدال عثمان بن محمد
بن أبي شيبة العبسي الكوفي أحد من بايع الإمام محمد بن إبراهيم هو وأخوه أبو بكر المتقدم والقاسم وصنف التفسير والمسند وحضر مجلسه ثلاثون ألف.
سنة 240: فيها توفي القاضي أحمد بن أبي داود قاضي القضاة أبو
عبيد الله الأيادي أحد متكلمي العدلية، والذي تأخر على خلق القرآن والعلامة أبو جعفر محمد بن عبد الله الإسكافي المتكلم المشهور قال ابن بزاز وله سبعون كتابا في الكلام يعده جعفر بن حرب وأخذ عليه وكان شيعيا يناظر على ذالك وله كتاب في فضل علي -عليه السلام- وأبو ثور الفقيه إبراهيم بن خالد الحنفي وقتيبة بن سعيد الثقفي الحافظ.
Bogga 62