سنة 231: وفيها ورد كتاب الواثق على أمير البصرة فأمره إلزام
الناس بالقول بخلق القرآن وفيها قتل أحمد بن (......ص52)قتله الواثق بالله على خلق القرآن لأنه اغلظ للواثق بالخطاب، وفيها توفي الأعرابي محمد بن زياد بسامرا وهو صاحب اللغة وإليه المنتهى في معر، وفيها (.....ص52)إلى وال البصرة أحد الشيعة ومحمد بن المنهال العطار أخو حجاج بن المنهال ويحيى بن عبد الله بن بكيل صاحب التصانيف والبويطي يوسف بن يحيى صاحب الشافعي في السجن على خلق القرآن وأبو تمام حبيب بن أوس الشاعر.
سنة 232: فيها توفي هارون بن زيد بن عبد الله الزهري الحافظ،
وفي شهر القعدة توفي الواثق هارون بن المعتصم وكانت أيامه خمسون سنة وقام بعده أخوه جعفر المتوكل وأظهر السنة بزعمه وأمر برواية أحاديث الرواية والصفات ورفع القول بخلق القرآن.
سنة 233: فيها كانت الزلزلة المهولة بدمشق دامت ثلاث ساعات
وخربت البيوت وهلك منها خلق كثير وامتدت إلى إنطاكية فهلك من أهلها عشرون ألف فامتدت إلى الموصل فهلك خمسون ألف، وفيها توفي محمد بن سماعة الفقيه، ويحيى بن أيوب المقابري والحافظ يحيى بن معين إمام الجرح والتعديل روي عنه أنه كتب بيده ستمائة ألف حديث وبالغوا فيه حتى قال أحمد بن حنبل: كل حديث لا يعلم ابن معين فليس بحديث وقد تحجر أحمد وسعى.
سنة 234: فيها توفي أبو خيثمة زهير بن حرب النسائي الحافظ، وهو
والد صاحب التاريخ والإمام علي بن عبد الله بن جعفر السعدي المعروف بابن المديني الحافظ صاحب التصانيف وعده السيد صارم الدين بن محمد من الشيعة، ومحمد بن عبد الله بن نميرة الحافظ.
Bogga 61