عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه، عن الأحمري قال:
(كنتُ وعَدْتُ امرأتي بِعُمرةٍ، فغزوتُ، فوجدتْ من ذلك وجْدًا شديدًا،
فشكوتُ ذلك إلى رسول الله ﷺ، فقال: مُرها فَلْتَعْتمر في رمضان، فإنها
تَعْدِلُ حجَّةً) (١) . وكذلك أخرجه أبو القاسم البغوي في مُعجمهِ عن عبد الله.
تفرَّدَ به.
(١) أبو نعيم في المعرفة ١/٨١، البغوي في معجم الصحابة ١/٢٨، أسد الغابة ١/٦٨.
٢٨ - (الأدرع السُّلَمِي) (١)
٢٤٩ - قال ابن ماجه في الجنائِز: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا زيد ابن (٢) الحُباب، حدثنا موسى بن عُبيدة، حدثني سَعِيد بن أبي سعيد، عن الأدْرع السُّلمي قال/: (جئتُ ليلةً أحْرُس النبي ﷺ، فإذا رجل قِرَاءتُهُ عاليةٌ، فخرج النبي ﷺ، فقلتُ: يارسول الله هذا مُراءٍ. قال: فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازِه (٣) فحملوا نعشهُ، فقال رسول الله ﷺ: (ارفُقُوا به رِفقَ الله به. إنه كان
يُحبُّ الله ورسوله (قال: وحفر حُفْرتهُ، فقال: أوْسِعُوا له أوْسِعُوا أوْسَعَ الله
عليه، فقال بعض أصحابه: يارسول الله لقد حزنتَ عليه؟ قال: أجل إنه كان
يُحب الله ورسوله) (٤) .
(١) له ترجمة في الإصابة ١/٢٦ وأسد الغابة ١/٧٠.
(٢) في المخطوطة: (يزيد بن الحباب) والصواب كما أثبتناه يراجع ابن ماجه.
(٣) في المخطوطة: (من جنازة) وما عند ابن ماجه أدق.
(٤) قال في الزوائد: (ليس لأدرع السلمي في الكتب الستة سوى هذا الحديث وفي إسناده موسى بن عبيدة) .
وأخرجه ابن ماجه في سننه: كتاب الجنائز: باب ماجاء في حفر القبر: ١/٤٩٧، وقد علق عليه البوصيري في زوائده بقوله: في إسناده موسى بن عبيدة، قيل: هو منكر الحديث أو ضعيف.
وقال ابن حجر في الإصابة: فيه موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف.