أبي عمران - يعين الجوْني - عن أبي عَسِيب. أو ابن عسيب. قال بهز: (إنه شهد الصلاة على رسول الله ﷺ. قالوا: كيف نصلي عليه؟ قال: ادخلوا أَرْسالا أرسالا. قال: فكانوا يدخلون من هذا الباب، فيصلون عليه، ثم يخرجون من الباب الآخر. قال: فلما وُضِع في لحده ﷺ قال المغيرة: قد بقي من رجليه شئ لم يصلحوه. قالوا: فادخل فأصلحه، فدخل وأدخل يده فمسَّ قدميه، فقال: أهيلوا عليَّ بالتراب، فأهالوا عليه بالتراب، حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فكان يقول: أنا أحدثكم عهدًا برسول الله ﷺ) (١) .
(١) مسند أحمد ٥/٨١ أسد الغابة ١/٢١٥.
٢٦ - (أحمر: مولى أم سلمة) (١)
٢٤٧ - حدثنا أبو نعيم، حدثنا محمد بن أحمر بن حَمْدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا جُبارة بن المغلّس، حدثنا شريك، عن عمران النَّخلي، عن أحْمر مولى أم سلمة. قال: (كنت مع النبي ﷺ في غزوةٍ، فمررنا بوادٍ أوْ نهرٍ، فكنتُ أُغْبِر الناس، فقالَ: ما كنتَ منذُ اليوم إلا سفينةً) (٢) قلت ستأتي أحاديثُ سفينة في حرف السين، والله أعلم.
٢٧ - (الأحْمَرِي) (٣)
يقال: إن له إدراكا يُعدُّ في المدنيين.
٢٤٨ - قال أبو نعيم: أنبأنا [أبو] (٤) خيثمة، أنبأنا ابن أبي مرة
- يعني عبد الله - حدثنا إبراهيم بن عمر، وحدثنا إسماعيل، حدثنا إبراهيم
ابن أبي حبيبة (٥)،
(١) () ... له ترجمة في أسد الغابة ١/٦٦ والإصابة ١/٥٣.
(٢) الحلية لأبي نعيم ١/٣٦٩ أسد الغابة ١/٦٦ الإصابة ١/٢٣.
(٣) له ترجمة في الإصابة ١/٢٣ وأسد الغابة ١/٦٨.
(٤) إضافة ليصح الاسم، وأبو خيثمة: زهير بن معاوية بن خديج أبو خيثمة الكوفي روى عنه أبو نعيم. تهذيب التهذيب ٣/٣٥١.
(٥) في أسد الغابة: (إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة) وفي الإصابة: (إسماعيل بن أبي حبيبية) .
وأقرب المصادر إلى الصحة ما ورد في المخطوطة: (حدثنا إسماعيل حدثنا إبراهيم بن أبي حبيبة) وإسماعيل بن أبي أويس. روى عن إبراهيم بن أبي حبيبة عن عبد الله بن أبي سفيان.
ولعل الذي أدّى إلى هذا الخطأ أن (إسماعيل) جاء في نسب ابن أبي حبيبة. فهو: إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة. تهذيب التهذيب ١/١٠٤، ٢٨٨.