============================================================
الكلي فضلا عن كونه مثالا أو شناهدا ، فكونه مذكورا للايضاح أو للاثبات عارض منفارق لا يمكن اعتباره في قيقتهما، ولو اعتبر ذلك فربما يتباينان وربما يتصادقان(8)، فبينهما على التقدير تباين جزئي() .
اذا عرفت ذلك فاعلم : فهوم الحيوان ينطبق غلى بعض مصاديق الابيض، وصي الحيوانات البيضاء ويفترق عن مفهوم الابيض في انطباقه على الحيوانات غير البيضساء و فهوم الابيض ينطبق على بعض مصاديق الحيوان وهب الحيوانات البيضاء ويفترق عن مفهوم الحيوان في انطباقه على الاشياء البيضاء غير الحيوان فيقال: بعض الحيوان ابيض، وبعض الحيوان ليس بأبيض وبعض آلابيض حيوان، وبعض الابيض ليس بحيوان فهذان الكليان أعم واخص من وجه لتصادقهما في الحيوان الابيض وتفارقهما في الزنجي والثلج فنقطة الالتقاء بين مفهومي الابيض والحيوان هي : الحيوانات البيضاء ونقطة افتراق الحيوان عن الابيض هي في (الحيوانات غير البيضاء) كالز نجي: ونقطة افتراق الابيض عن الحيوان هي في (الاشياء البيضاء غير الحيوان) كالشلج : انظر : النسب بين الكليين الاربع في : شرح التهذيب للخبيصي مع حاشية العطار صا888 وخلاصة المنطق ص48-26 في س: يتصادفان، وهو تصحيف 9) التباين الجزئي : هو عدم الاجتماع في بعض الموارد مع غض النظر عن الموارد الاخرى سواء كانا بجتمعان فيها أم لا فهو نقيض الاعم والاخص من وجه، ونقيض المتباين كليا 1) فنقيض الاعم والاخص من وجه : قسمان: 1 في بعض امثلته تباين كلي : مثل : الحيوان واللاانسان بينها غموم وخصوص من وجه، لانهما يجتمعان في الفرس،
Bogga 62