============================================================
فان كل ما يصلح شاهدا يصلح مثالا من غير عكس كلي اذ لا يلزم أن يكون الجزئية مذكورا بعد الحكم العدوي على شذور الذهب 10/1 وحاشية الدسوفي على شرح السعد لتلخيص المفتاح 58/1 والعموم والخصوص المطلق: هو أحد النسب الاربع في علم المنطق وعي التباين، والتساوي، والغموم والخصوص المطلق، والعموم والخصوص ن 1) فالتباين : هو ان يتفارق الكليان تفارقا كليا في جميع الصور كالانسان والفرس، فكل واحد منهما متفارق عن الآخر تفارقا كليا، اي لا ينطبق كل واحد منهما علي شيء من مصاديق الآخر، فمفهوم الانسان لا بنطبق على شيء من مصاديق الفرس ومفهوم الفرس لاينطبق على شيء من مصاديق الانسان فيقال: لاشيء من الانسان بفرس، ولا شيء من الغرس بانسان 2) التساوي: هو ان يتصادق الكلتبان تصادقا كليا من الجانبين كالانسان والناطق، فكل واحد منهما يصدق على جميع أفراد الآخر، أي ان مفهوم الانسيان ينطبق على كل مصاديق الناطق، ومفهوم الناطق ينطبق على كل مصاديق الانسان فيقال: كل انسان تناطق، وكل ناطق انسان ) العموم والخصوص المطلق : هو ان يتصادق الكليان تصادقا كليا من جاتب واحد ، أي : ان احد الكليين ينطبق على جميع مصاديق الآخر، وينطبق الآخر على بعض مصاديقه، كالحيوان والانسان، ففهوم الحيوان بنطبق غلى كل مصاديق الانسان ومفهوم الانسان لا ينطبق الا على بعض مصاديق الحيوان (وهي مصاديق الانسان نفسه) فيقال : كل انسان حيوان، وبعض الحيوان انسان فالذي يصدق (أي ينطبق) على كل الافراد أعم مطلقا والآخر اخص مطلقا العموم والخصوص من وجه : هو ان الكليين لم يتصادقا كليا بل بتصادقان في الجملة : أي: ان كل واحد منهما ينطبق على بعض مصادبق الآخر، ويفترق كل منهما في الانطباق على مصاديق اخرى كالحيوان والابيض
Bogga 61