93

Hagaajinta Caqliga

إصلاح المنطق

Baare

محمد مرعب

Daabacaha

دار إحياء التراث العربي

Lambarka Daabacaadda

الأولى ١٤٢٣ هـ

Sanadka Daabacaadda

٢٠٠٢ م

أرقت لذكرة من غير نَوْب ... كما يهتاجُ موشي نَقِيبُ أي مَنْقُوْب، والنُّوْب: النَّخْل، وهي جمع نائب، كما يقول: فارِهٌ وفُرْهٌ، قال أبو عبيدة: إنما سميت نُوْبًا؛ لأنها تضرب إلى السواد، قال أبو ذؤيب: إذا لسعته النَّحْل لم يَّرْجُ لَسْعها ... وحالفها في بيت نُوْبٍ عوامل ويقال: صرمت الرجل صَرْمًا، إذا قطعت كَلَامهُ، والصُّرْم: الاسم، والكَفْر: مصدر كَفَرت الشَّيْء، إذا غطَّيته وسترته، قال حُميد الأرقط: فوردت قبل انبلاج الفَجْرِ ... وابن ذكاءٍ كامنٌ في كَفْرِ قوله: ابنُ ذكاء، يعني الصُّبْح، وذُكاءُ: الشَّمْس، ويقال: رمادٌ مَكْفور، إذا سَفَت عليه الرِّيْح الترابَ فوارته، قال الأصمعي: أنشدنا أبو مهدي: هل تعرف الدار بأعلى ذي القُوْر ... قد درست غير رمادٍ مكفور مَكْتَئِب اللون مروح مَمْطور ... أزمان عَيْناءُ سُرُور المَسْرُور عيناءُ حوارءُ من العين الحِيْر إنما [قال]: الحِيْر لمكان العين، ومنه قيل: رَجُل كافر، إذا لبس فوق درعة ثَوْبًا، ومنه سمي الكافرُ كافرًا، لأنه يستر نِعْمة الله، ومنه قيل للَّيْل: كافر، لأنه ستر بظلمته ووارى، قال لبيد: حتى إذا ألقت يدًا في كافر ... وأجنَّ عورات الثغور ظَلَامُهَا يعني الشَّمْس، أنها بَدَأَتْ في المَغِيب، والكافِرَ: البَحْرُ، والكَفْرُ: القَرْيَةُ، وَجَاء في الحديث: "يُخرجكم الروم منها كَفْرًا كَفْرًا"، أي قرية إلى قرية، والكُفْر: مصدر كَفَر بالله كُفْرًا، والبَسْر: مصدر بَسَر الرجلُ، إذا كَلَح، والبَسْرُ أيضًا: أن يضرب الفحل الناقة على غير ضَبَعة، والبَسْر: أن يُنكأ الحِبْنُ قبل أن ينضج، الحِبْن: ما يعتري في الجسد، فيقيح ويرم، والجميع الحُبُون، والبُسْر: الماء الطري الحديث العهد بالمطر، والنَّقْب: مصدر نقب الحائط ينقبه نَقْبًا، والنَّقْب: الطريقُ في الجَبَل، والجميع نِقَاب، والنُّقْب: جمع نُقْبة، وهي القطعة من الجَرَب، قال دُريد: ما إن رأيتُ، ولا سمعت به ... كاليوم طالي أينُق جربِ متبذلا تبدو محاسنه ... يضع الهناء مواضع النُّقْب

1 / 99