219

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

قوله تعالى (

﴿ألا تكون

) يقرأ بالنصب على أن أن الناصبة للفعل وحسبوا بمعنى الشك ويقرأ بالرفع على أن أن المخففة من الثقيلة وخبرها محذوف وجاز ذلك لما فصلت ( ا ) بينها وبين الفعل وحسبوا على هذا بمعنى علموا وقد جاء الوجهان فيها ولا يجوز أن تكون المخففة من الثقيلة مع أفعال الشك والطبع ولا الناصبة للفعل مع علمت وما كان في معناها وكان هنا التامة (

﴿فعموا وصموا

) هذا هو المشهور ويقرأ بضم العين والصاد وهو من باب زكم وأزكمه الله ولا يقال عميته وصممته وإنما جاء بغير همزة فيما لم يسم فاعله وهو قليل واللغة الفاشية أعمى وأصم (

﴿كثير منهم

) هو خبر مبتدأ محذوف أي العمى والصم كثير وقيل هو بدل من ضمير الفاعل في صموا وقيل هو مبتدأ والجملة قبله خبر عنه أي كثير منهم عموا وهو ضعيف لأن الفعل قد وقع في موضعه فلا ينوي به غيره وقيل الواو علامة جمع لا اسم وكثير فاعل صموا

قوله تعالى (

﴿ثالث ثلاثة

) أي أحد ثلاثة ولا يجوز في مثل هذا الا الاضافة (

﴿وما من إله

) من زائدة وإله في موضع مبتدأ والخبر محذوف أي وما للخلق إله (

﴿إلا الله

) بدل من إله ولو قرىء بالجر بدلا من لفظ إله كان جائزا في العربية (

﴿ليمسن

) جواب قسم محذوف وسد مسد جواب الشرط الذي هو وإن لم ينتهوا و (

﴿منهم

) في موضع الحال إما من الذين أو من ضمير الفاعل في كفروا

قوله تعالى (

﴿قد خلت من قبله الرسل

) في موضع رفع صفة لرسول (

﴿كانا يأكلان الطعام

) لا موضع له من الإعراب (

﴿إني

) بمعنى كيف في موضع الحال والعامل فيها (

﴿يؤفكون

) ولا يعمل فيها نظرا لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله

قوله تعالى (

﴿ما لا يملك

) يجوز أن تكون (

﴿ما

) نكرة موصوفة وأن تكون بمعنى الذي

قوله تعالى (

﴿تغلوا

) فعل لازم و (

﴿غير الحق

) صفة لمصدر محذوف أي غلوا غير الحق ويجوز أن يكون حالا من ضمير الفاعل أي لا تغلوا مجاوزين الحق

قوله تعالى (

﴿من بني إسرائيل

) في موضع الحال من الذين كفروا أو من ضمير الفاعل في كفروا (

﴿على لسان داود

متعلق بلعن كقولك جاء زيد على الفرس (

﴿ذلك بما عصوا

) قد تقدم ذكره في غير موضع وكذلك و (

﴿لبئس ما كانوا

) و (

﴿لبئس ما قدمت لهم

)

قوله تعالى (

﴿أن سخط الله عليهم

) أن والفعل في تقدير مصدر مرفوع خبر ابتداء محذوف أي هو سخط الله وقيل في موضع نصب بدلا من (

﴿ما

أي بئس شيئا سخط الله عليهم ) وقيل هو في موضع جر بلام محذوفة أي لأن سخط

قوله تعالى (

﴿عداوة

) تمييز والعامل فيه أشد و (

﴿للذين آمنوا

) متعلق بالمصدر أو نعت له (

﴿اليهود

المفعول الثاني لتجد (

﴿ذلك

) مبتدأ و (

﴿بأن منهم

) الخبر أي ذلك كائن بهذه الصفة

Bogga 223