218

Imla

إملاء ما من به الرحمن

Baare

إبراهيم عطوه عوض

Daabacaha

المكتبة العلمية- لاهور

Goobta Daabacaadda

باكستان

( فإنى وقيار بهما لغريب

أي فإ ني لغريب وقيار بها كذلك والثاني أنه معطوف على موضع إن كقولك إن زيدا وعمرو قائمان وهذا خطأ لأن خبر إن لم يتم وقائمان إن جعلته خبر إن لم يبق لعمرو خبر وإن جعلته خبر عمرو لم يبق لإن خبر ثم هو ممتنع من جهة المعنى لأنك تخبر بالمثنى عن المفرد فأما قوله تعالى ( @QB@ إن الله وملائكته يصلون على النبي @QE@ ) على قراءة من رفع ملائكته فخبر إن محذوف تقديره إن الله يصلي وأغنى عنه خبر الثاني وكذلك لو قلت إن عمرا وزيد قائم فرفعت زيدا جاز على أن يكون مبتدأ وقائم خبره أو خبر إن والقول الثالث أن الصابئون معطوف على الفاعل في هادوا وهذا فاسد لوجهين أحدهما أنه يوجب كون الصابئين هودا وليس كذلك والثاني أن الضمير لم يؤكد والقول الرابع أن يكون خبر الصابئين محذوفا من غير أن ينوي به التاخير وهو ضعيف أيضا لما فيه من لزوم الحذف والفصل والقول الخامس أن إن بمعنى نعم فما بعدها في موضع رفع فالصابئون كذلك والسادس أن الصابئون في موضع نصب ولكنه جاء على لغة بلحرث الذين يجعلون التثنية بالألف على كل حال والجمع بالواو على كل حال وهو بعيد والقول السابع أن يجعل النون حرف الإعراب فإن قيل فأبو على إنما أجاز ذلك مع الياء لا مع الواو قيل قد أجازه غيره والقياس لا يدفعه فأما ( @QB@ النصارى @QE@ ) فالجيد أن يكون في موضع نصب على القياس المطرد ولا ضرورة تدعو إلى غيره

قوله تعالى (

﴿فريقا كذبوا

) فريقا الاول مفعول كذبوا والثاني مفعول (

﴿يقتلون

) وكذبوا جواب كلما ويقتلون بمعنى قتلوا وإنما جاء كذلك لتتوافق رءوس الاى

Bogga 222