واستدل بقول الله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} وبقوله تعالى: {وما تجزون إلا ما كنتم تعملون} وبقول النبي: ((إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).
وقال كثيرون من الشافعية والمالكية والحنفية: تصل، وبه قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله بعد أن قال: القراءة على القبر بدعة، بل نقل عن الإمام أحمد: يصل إلى الميت كل شيء من صدقة وصلاة وصوم وحج واعتكاف وقراءة وذكر وغير ذلك . ونقل عن جماعة من السلف، ونقل عن الشافعي رحمه الله انتفاع الميت بالقراءة على قبره، وسيأتي في قراءة الشافعي عند قبر الليث ما يدل عليه.
Bogga 257