وقال النووي رحمه الله: (استحب العلماء قراءة القرآن عند القبر واستأنسوا لذلك بحديث الجريدين وقال: إذا وصل النفع إلى الميت بتسبيحهما حال رطوبتهما، فانتفاع الميت بقراءة القرآن عند قبره أولى) ا.ه.
فإن قراءة القرآن من إنسان أعظم وأنفع من التسبيح من عود، وقد نفع القرآن بعض من حصل له ضرر في حال الحياة، فالميت كذلك.
Bogga 265