Ibn Taymiyya Noloshiisa
ابن تيمية حياته عقائده
Noocyada
ارايت الذى يكذب بالدين؟! فهذه (الزياده) قد رواها احمد في مسنده من سبعه طرق، ورواها ابن ماجه في سننه، ورواها النسائى من اكثر من عشره طرق، وصححها الحاكم في المستدرك فقال: صحيح على شرط الشيخين، وصححها الذهبى ايضا وقال: قويه الاسناد.
ولكنها لا ريب على خلاف عقيده ابن تيميه في الموالاه، فهو لا يرضيه ان يرى دعاء النبى على (اولياء الامور) ممن يدين بولايته، دعاء صريحا لا يمكن تاويله او صرفه عنهم، فلا بد من رده حفظا لماء وجه الامير، وان كان النبى قد قاله على اكبر ملا من المسلمين!.
واما قوله (من كنت مولاه فعلى مولاه) فما اسهل تاويله عند الشيخ، وصرفه عن معناه، فهو لا يعدو كونه وصيه بالحب او اخبار، فاذا ظهر من الامير ما يخالف هذا الاخبار او تلك الوصيه فالامير مجتهد متاول، فهو ماجور على هذا الخلاف!.
وعلى هذا النحو سار الشيخ في تكذيب الحديث النبوى الشريف، وآيات القرآن النازله في على واهل البيت(ع)، وما لم يكذبه منها جادل فيه جدالا لا يجرو على بعضه احد يحرص على كرامه القرآن والسنه: * فقول النبى (ص) لعلى: (انت منى بمنزله هارون من موسى الا انه لا نبى بعدى) ليس فيه ايه مزيه لعلى، ولا فيه ما يشير الى حقيقه الاستخلاف، وما هو الا كلام اراد منه النبى ايناس على لا غير!.
* وقوله (ص) لعلى: (انت منى وانا منك ) ليس فيه مزيه لعلى، فالمراد منه الاخوه في الدين لا غير، وهذا امر يشاركه فيه غيره من المسلمين! ذاهلا عن قوله (ص) في على (ع): (انه منى وانا منه، وهو وليكم بعدى).
Bogga 169