27
كل يوم ترميه منها برشق
فمصيب أوصاف غير بعيد
[خفيف]
وأما ذاف بالذال: فمعناه تبختر في المشي.
(الظائر، والضائر، والذائر):
---
الظائر بالظاء : اسم الفاعل من قولهم: ظأرت الناقة، إذا عطفتها على الحوار، وظأرته على الأمر: إذا أكرهته عليه. ويقال في مثل «الطعن يظأر»، أي من أبى أن يطاوعك على ما تريد فقتالك أياه يصرفه إلى الانقياد لك.
وأما الضائر بالضاد : فهو اسم الفاعل من قولهم، ضاره يضيره ويضوره، بمعنى ضره يضره.
أما الذائر بالذال: فالمرأة الناشز على زوجها. ورجل ذائر: إذا فزع وذعر. ورجل ذائر: سيىء الخلق، ضيق الصدر، يقال منه: ذئر ذأرا. قال الشاعر:
28
ولقد أتاني عن تميم أنهم
ذئروا لقتلى عامر وتغضبوا
[كامل]
وقياس هذا الباب في أغلب من أمره: أن (الظاء) مستعملة فيما كان معناه راجعا إلى العطف والإكراه.
و(الضاد) مستعملة فيما كان معناه راجعا إلى [ق: 9 ب] خلاف المنفعة.
و(الذال) مستعملة فيما كان معناه يعود إلى الفزع والخوف، أو إلى ضيق الصدر والغيظ.
(اللظ، واللض، واللذ):
اللظ، بالظاء : الشديد الإلحاح والملازمة.
ورجل لض بالضاد : وهو المطرود من موضع إلى موضع.
وشراب لذ بالذال : أي لذيذ.
(البظ، والبض، والبذ):
البظ بالظاء : الإلحاح والدؤوب على الشيء. والبظ أيضا : تسوية القينة أوتار عودها للضرب.
Bogga 14