Hashiya Ula Cala Alfiyya
الحاشية الأولى على الألفية
Noocyada
[وأما العيد فتختص بثلاثة أشياء]
وأما العيد (1) فتختص بثلاثة أشياء:
[الأول: الوقت من طلوع الشمس إلى الزوال]
الأول: الوقت من طلوع الشمس إلى الزوال. (2)
[الثاني: خمس تكبيرات بعد القراءة في الاولى]
الثاني: خمس تكبيرات بعد القراءة في الاولى، وأربع في الثانية بعد القراءة أيضا، (3)
تأخر بالجمعة.
وقد تلخص من جميع ما تقدم أن الناس في الجمعة بالنسبة إلى المكان ثلاثة أقسام:
فمن دون الفرسخ يتعين عليهم الاجتماع على جمعة واحدة، أو التباعد أزيد منه.
ومن يزيد عنه ولا يتجاوز الفرسخين، فإن أمكنهم إقامة الجمعة عندهم تخيروا بينه وبين الاجتماع، وإن لم يمكنهم تعين الاجتماع.
ومن زاد على الفرسخين، فإن أمكن الاجتماع عندهم تخيروا بينه وبين الحضور، وإلا سقطت عنهم الجمعة.
قوله: «وأما العيد». الكلام في هذه المواضع كلها جار على حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه، إذ المراد صلاة العيد. واشتقاق العيد من العود: وهو التكرار، سمي به اليوم المنسوب إليه الصلاة؛ لتكرره، أو لعود السرور فيه، أو لكثرة عوائد الله فيه وإفضاله على عباده. (1) وياؤه منقلبة عن واو، فجمعه على أعياد غير قياس.
قوله: «الوقت من طلوع الشمس إلى الزوال». هذا هو المشهور، وقيل: أول وقتها انبساط الشمس (2)، والعمل على المشهور.
قوله: «خمس تكبيرات بعد القراءة في الاولى، وأربع في الثانية بعد القراءة أيضا». هذا هو المشهور، وقيل في الأولى: قبل القراءة (3)؛ استنادا إلى رواية حملت على التقية (4)، لأنه
Bogga 640