Sheekada Ciise Ibnu Hishaam
حديث عيسى بن هشام
Noocyada
أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ؛
قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم
تعالى الله أحكم القائلين، وهم الذين يعلمون علم اليقين أن الموت أمر واقع لا مرد منه، وأن الإنسان عرضة له في كل وقت ولحظة، وأن طعمه واحد، سواء أكان بمرض الوباء أو صواعق السماء، أو زلازل الأرض، أو كان بغصة شراب أو عثرة قدم أو لسعة حشرة، وأن نفس المرء خطاه إلى أجله فعليه أن ينتظر ساعته في كل حركة وسكون، وعند كل قيام وقعود:
وما نفس إلا يباعد مولدا
ويدني المنايا للنفوس فتقرب
وهم يعتقدون حق الاعتقاد أن الحي حي للفناء، وأنه مقيم من دنياه أبدا في أرض وباء، وإن لم يكن ثم وباء.
ما خص مصرا وباء وحدها
بل كائن في كل مصر وبأ
وأن من فر من المقدور فعلى المقدور نزل، ومن هرب من القضاء فإلى القضاء رحل.
مهلا أمن وبأ فررت وهل ترى
Bog aan la aqoon