الفارس الأول: الأسد؛ من فرس الفريسة. والفارس الثاني: من الفروسة على الخيل. وإذا خففت الهمزة من أساد فقلت: أسد كان أحسن في صناعة النظم والنثر على رأي من يرى التجنيس. والخنذيذ: قطعة تشرف من الجبل. والمعنى أن الإنسان يطلب ما يقدر على مثله وأسلمه الحبل: إذا إنقطع، وكذلك أسلم المركب أهله إذا إنكسر بهم. والنافز: من نفز الظبى وهو نحو من قفز وتسمى قوائم الظبى النوافز. وعرق رافز: أي ضارب؛ حكاه أبو عمرو الشيباني في النوادر. والمعنى أن الإنسان الكثير الحركة يصير إلى السكون إذا مات. والبسوس: الناقة التي تدر على الإبساس وهو صوت للراعي عند الحلب. والماء المسوس: الذي يمس العطش فيقطعه. والمعنى أن الإنسان إذا طلب شيئًا في معدنه كان خليقًا أن يجده. وأحتبش: جمع وتكسب. وذو نواسٍ هو صاحب الأخدود وهو الذي غرق نفسه لما ارهقته الحبشة في البحر. واهتبش: جمع واكتسب. ويقال حمص الجرح إذا كان وارمًا فذهب ورمه. والمعنى أن الذي يصاب من المأكل يذهب وأن المأثم يبقى. والإحريض العصفر. وما ريض أي ما سهل للزراعة. ومكان أريض إذا كان خليفًا للنبت. وبقط: مفترق؛ أنشد الأصمعي لأرقم بن نويرة.
رأيت تميمًا قد أضاعوا أمورهم ... فهو بقط في الأرض فرث طوائف
وشطور: جمع شطرٍ وهو النصف. والجارسة: النحلة. والمظ: رمان يكون بالسراة لايثمر ثمرًا ينتفع به. واللمع: جمع لمعةٍ وهي القطعة من الكلإ. والقمع: جمع قمعةٍ وهو السنام، ويقال هو أصل السنام. والفرغ: فرغ الدلو. والمرغ: العشب والروض؛ وكأنه مأخوذ من المرغ الذي هو اللعاب؛ كأن المطر شبه به. والعتد: الفرس المعد للجري. لذي إبراقٍ: من آرقه الأمر وأرقه إذا أسهره. سطنا الجمال: من ساطه يسوطه إذا ضربه بالسوط. ومعنى عقل فتوقل: أن صاحب العقل يطلب لنفسه الملجأ. وتوفل: طلع في الجبل. وقل فأستقل: يحتمل معنيين: أحدهما وهو الأجود أن ما خف وزنه إرتفع في الهواء. وهذا مثل للرجل الساقط ينال حظا في الدنيا ورفعه. والمعنى الاخر أن يكون قل في نفسه فاستقل الناس أي استحقرهم؛ فيكون هذا نحوًا من قول الآخر:
وأجرأ من رأيت بظهر غيبٍ ... على عيب الرجال ذوو العيوب
والرواسم: جمع راسمةٍوهي التي تسير الرسم وهو ضرب من السير والراسم: الجمل. والرواسم الثانية: جمع روسمٍ وهو أثر الدار؛ يقال روسم ورواسيم ورواسم. والدلات: الناقة الجرية على السير. وبنود حى: من الأنصار. والمعنى أن الرجل الذي يسرى إلى أحبته كأن ناقته تكشف بمناسمها عن المباسم لأنها تؤدي إليهم وأنه في ذلك طالما خاب ولم يقض مراده فوقف على أناسٍ غير من طلب.
رجع: إن البوه، يحبه أبوه، وربك حسن الولد في عين الوالدين. عليك بالنجا، وناقتك ذات وجى، والله معين المكلين. أما بالله فلذ، وأما من المعصية فاملذ، وأنت بعين الله وإن كنت مع الظاعنين. أي ثم أي، أين لأي ولوى! وربك مغنى الغابرين. إحتوى الجن، على مثل الفنن، وقدر الله عاصف بالقنن، كما تعصف الشمال بالعنن، وإليه أعمار الشارخ والشيب. الدلجة، من الغروب إلى البلجة، فإن كانت لله فلتقر أعين المداجين. مطيتك عمد، فعلام تعتمد؟ على الله رب المخطئ والعامدين. ليس الوبر، بموارى في قبرٍ، غنى عن أكف الملحدين وخالقك يلطف بالدافن والدفين. هذا قلو، كأن لسانه حلو، يزعم بشحيجه أن الله مبصر سميع. لا يحملنك تعاطٍ، على إبعاطٍ، وأستح من الله فإنه يرى المختالين. أنبت بقدرته الذبح للنعام، وأوسع الظباء من مردٍ وكباث. غاية.
تفسير: البوه: ضرب من اليوم، يقال هو ما عظم منه. الوحي: شدةً الحفا. وملذ: إذا مضى مضيًا سريعًا. والمعنى أهرب من معصية الله. ولأي ولؤي: قبيلتان ويعقوب يختار همز لؤىٍ يجعله تصغير لأيٍ. والجن: القبر. والقنن: جمع قنةٍ وهي القطعة المستديرة في أعلى الجبل.
والعنن: جمع عنةٍ وهي خيمة تتخذ من الشجر وتظلل بالثمام. والعمد: أن ينفضخ سنام البعير من الثقل؛ ومنه أن نادبة عمر قالت " وأعمراه شفى العمد، وأقام الأود ". فقال " على ": إنها ما قالته ولكن قولته.
والوبر: دويبة معروفة توصف بالتوفل؛ يقال أو قل من وبرٍ. والقلو: الحمار الوحشى، أخذ من القلو وهو الطرد. والحلو: حف صغير؛ وبيت الشماخ ينشد على وجهين:
1 / 61