وهو إذا ما درى فما يدري
فشكاه ابن كلس إلى الإمام العزيز، وأنشده الشعر، فقال له: هذا شيء اشتركنا فيه في الهجاء، فشاركني في العفو عنه. ثم قال هذا الشاعر أيضا، وعرض بالفضل القائد:
تنصر فالتنصر دين حق
عليه زماننا هذا يدل
وقل بثلاثة عزوا وجلوا
وعطل ما سواهم فهو عطل
فيعقوب الوزير أب وهذا ال
عزيز ابن وروح القدس فضل
فشكاه يعقوب إلى العزيز فامتعض منه، إلا أنه قال: اعف عنه. فعفا عنه، ثم دخل الوزير على العزيز فقال له: لم يبق للعفو عن هذا معنى، وفيه غض من السياسة، ونقض لهيبة الملك، فإنه قد ذكرك وذكرني وذكر ابن زبارج نديمك، وسبك بقوله:
زبارجي نديم
Bog aan la aqoon