107 عن ابن عباس رضى الله عنه: أن لكل شيء أساسا، وأساس الدنيا مكة، لأن منها دحيت الأرض، وأساس السماوات عريبا (1)، وهي السماء السابعة، وأساس الأرض عجيبا، وهي الأرض السابعة السفلى، وأساس الجنة جنة عدن، وهي سرة الجنان وعليها أسس الجنان، وأساس النار جهنم، وهي الدركة السابعة السفلى وعليها أسست الدركات، وأساس الخلق آدم، وأساس الأنبياء نوح، وأساس بني إسرائيل يعقوب، وأساس الكتب القرآن، وأساس القرآن فاتحة الكتاب، وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم، فإذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالأساس، تشف بإذن الله عز وجل.
ومنها: الشفاء
108 عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «فاتحة الكتاب شفاء من كل سم».
109 عن أبي سليمان رضى الله عنه، قال: مر أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) في بعض غزوهم على رجل قد صرع، فقرأ بعضهم في أذنه بأم القرآن، فبرأ، فقال (صلى الله عليه وآله): «هي أم القرآن، وهي شفاء من كل داء».
ومنها: الصلاة، قال الثعلبي: قد تواترت الأخبار بأن الله سمى هذه السورة صلاة، ليعلم أنه لا صلاة إلا بها. وقد تقدم حديث قال الله: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي».
ومنها: تعليم المسألة، لأن الله علم عباده فيها آداب السؤال، فيبدأ بالثناء ثم بالدعاء، وذلك سبب الإجابة بالقبول والنوال.
ومنها: المنجية، لقوله (صلى الله عليه وآله): «هي لما قرئت له». قاله اليافعي (2).
110 روى أبو الشيخ، عن عطاء رضى الله عنه: إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختمها، تقضى إن شاء الله تعالى.
ومنها: الواقية، بالقاف، كذا عدها اليافعي من أسمائها. فهذا اثنا عشر اسما، روى أكثره الثعلبي (3).
Bogga 65