ونزت جيادك للطراد كأنها
سرب المها ورماحك الأوراق
32
ولى يذم له قوائم سابح
جمحت به الخيلاء وهي إباق
33
ورمى بصيرة في مخالب ضيغم
طيان تفتح باسمه الأغلاق
34
ما دب للصهباء في أعطافه
فرح ولا عبثت به الأعلاق
35
دامي الأسنة ما تقر جياده
بالقيروان لها عمامة عثير
وطفاء وابلها الدم المهراق
37
وعلى خليج الروم برق صفائح
تفري ذيول النقع وهي صفاق
38
فتنازع الكفار فضلة كأسها
من بعد ما ثملت به الفساق
39
عادت سهامهم الحداد كليلة
صحبتهم باللاذقية فالتقى
Bogga 205