ينمى إلى حسب تقدم ملهم
فيه وعز على النجوم لحاق
22
بيت له الشرف القديم وغيره
البرك دثر والقباب فسيحة
والجود غمر والجفان عماق
24
أحيا الندى جذلان ثم بحلمه
وحمى العواصم بعد ما عاث العدى
فيها وحاول سرحها المراق
26
ما ضرها جدب وأنت ربيعها
الحالي وكفك غيثها الغيداق
27
ظن ابن باديس بعادك جنة
ألهاه عن نظر العواقب سامر
وأقام يسجع بالظنون سفاهة
حتى إذا طالعت ثغرة كيده
Bogga 204