69

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

وكف سهام اللحظ عن قلبي الذي

أذيب هوى مذ شام أجفانك الوطفا

وعطفا على حالي وحقك إنني

عرفت الهوى لما ثنيت لي العطفا

جعلنا فدى تلك اللحاظ فكم بها

رأينا فتى لاقى الصبابة والحتفا

ويا ذا الذي واخى الرقاد جفونه

تهن فطرفي فيك قد حارب الإغفا

إلى كم أقاسي كلما شمت بارقا

من الغور نيرانا من الوجد لا تطفا

شكوت فهل من رحمة لمتيم

يعض من الشكوى أنامله لهفا

زجرت المطايا حين مالت عن الحمى

سحيرا ولم تشتم من طيبه عرفا

وقلت إلى من في مسيرك تقصدي

فقالت لرب المجد والمورد الأصفى

سليل الكرام الصيد حقا ومن له

محامد لا تنسى وإن سطرت صحفا

مليك إذا ما الدهر أضعف برهة

ووافى حماه الرحب لارتاح واستشفى

وقوله من أخرى ، مطلعها : + ( الرجز ) + |

عودا كما عاد الظبا للجفون

عسى يرى النوم طريق الجفون

ما كنت أدري قبل توديعهم

أن المطايا مثلنا في شجون

حتى رأيت العيس تسري بهم

من قبل أن تحدي حداة الظعون

ساروا وفي ظني فؤادي معي

وسرهم فيه مكين مصون

فخلته قد سار في إثرهم

والسر قد أبداه دمعي الهتون

في دعة الله الألى قد غدوا

بالشمس والبدر السني يهزؤون

من كل شهم بالوقار اكتسى

إلى سنا تبهر منه العيون

وله من أخرى ، أولها : + ( الوافر ) + |

أثرها قد أضر بها المقام

قلوص حشو أضلعها غرام

وسيرها بزجر فالتهادي

قصور فيه لم يدرك مرام

وجب فيها السباسب واقتفيها

وجز فيها كما جاز اليمام

وجد السير في طلب المعالي

فإما ما طلبت أو الحمام

وأرغم أنف من عذلوا ولاموا

ولو أقذى محاجرك الرغام

مفارقة الحسام الجفن نفع

ولولاها لما ضر الحسام

|

Bogga 73