70

Dhayl Nafahat Rayhana

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

Baare

أحمد عناية

Daabacaha

دار الكتب العلمية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1426ه-2005م

Goobta Daabacaadda

بيروت / لبنان

Noocyada

Suugaan

فلولا السعي ما فخرت أناس

ولولا الفخر لم يرو أوام

فإن ضاقت بك الدنيا وكلت

قلوصك ثم أنحلها الركام

فعرج نحو جلق ثم ناد

عليكم سادة الدنيا السلام

خصوصا من إذا وفدت عليه

وفود القاصدين فلا يضاموا

وقل نجل الفلاقنسي أعني

ترى شهما تكنفه احتشام

شريف سيد أبدا لديه

صفوف المجد إجلالا قيام

يصلي نحوه الكرماء حتى

ينالوا الجود فهو لهم إمام

فكل منهم نجم مضيء

وطلعة وجهه بدر تمام

وكلهم كشهر الصوم جودا

وليلة قدره هذا الهمام

ألم بقول الأعرابي في الفضل بن يحيى البرمكي : + ( الكامل ) + |

يا من إذا بخل السحاب بغيثه

جاءت أنامله بأنهر بره

الناس عام والكرام بأسرهم

شهر الصيام وأنت ليلة قدره

عودا : |

إذا ما رحت أنعت راحتيه

فبحر تلك والأخرى غمام

وكل منهما للناس ركن

وكم في الركن للناس استلام

وله من قصيدة أخرى : + ( م . الكامل ) + |

كالغصن مالت في غلائل

ومضت لم تشف الغلائل

مالت كخوط أراكة

لعبت بها أيدي الشمائل

نزلت بأكناف الحمى

لتظلها تلك الخمائل

فتعطر النادي ونادى

أهله أهلا منازل

ورنت إلي بطرفها

فرأيت شخص الموت جائل

وتكلمت فتكلمت

أحشاي وازدادت بلابل

فعلمت أن حديثها

سحر يقصر عنه بابل

يا خلة النفس التي

ما بينها والقلب حائل

هل من مقام أشتكي

لك بعض ما قال العواذل

وأبثك بعض الذي

فعلوا وما تلك الفعائل

بلغوا مناهم عندما

سارت بهودجها الرواحل

ورأيت صبري والغرام

مسافر عني ونازل

Bogga 74