Hagaha Lumay
دليل الحيران على مورد الظمآن
Daabacaha
دار الحديث
Goobta Daabacaadda
القاهرة
Noocyada
وأما "يشفين" ففي "الشعراء": ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ ١.
وأما "يكذبون" فاثنان في "الشعراء": ﴿إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ﴾ ٢. ومثله في القصص.
وأما "تؤتون" ففي "يوسف": ﴿تُوتُونِ موثقا مِن اللهِ﴾ ٣.
وأما "يحيين" ففي "الشعراء": ﴿وَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ﴾ ٤.
وأما "كذبون" فثلاثة في "قد أفلح": ﴿قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ﴾ ٥. موضعان، وفي "الشعراء": ﴿قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِ﴾ ٦.
ثم قال:
وفي العقود اخشون مع تستعجلون ... حضر أو غاب عقاب يقتلون
ذكر في هذا البيت من الكلم التي حذفت منها الياء الزائدة أربع كلمات، وهي: "اخشون"، في "العقود"، و"تستعجلون"، "سواء كان حاضرا" أي: "مفتتحا بالتاء لحاضر أو بالياء لعائب، وعقاب، ويقتلون".
أما "اخشون" في "العقود" فاثنان: ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ﴾ ٧، ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ﴾ ٨، ﴿فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ﴾ ٩. واحترز بقيد السورة من الواقع في غيرها، وهو في "البقرة": ﴿فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِي وَلِأُتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُم﴾ ١٠. فإن ياءه ثابتة.
وأما "تستعجلون" بالتاء أو الياء فاثنان: أحدهما في "الأنبياء": ﴿سَأوْرِيكُمْ ءايَاتِي فَلاَ تَسْتَعْجِلُونِ﴾ ١١، والثاني في "الذريات": ﴿فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلا يَسْتَعْجِلُونِ﴾ ١٢.
وأما "عقاب" فثلاثة، واحد في "الرعد": ﴿فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ﴾ ١٣ ومثله في "غافر" والثالث في "ص": ﴿فَحَقَّ عِقَابِ﴾ ١٤.
١ سورة الشعراء: ٢٦/ ٨٠. ٢ سورة الشعراء: ٢٦/ ١٢. ٣ سورة يوسف: ١٢/ ٦٦. ٤ سورة الشعراء: ٢٦/ ٨١. ٥ سورة المؤمنون: ٢٣/ ٢٦. ٦ سورة الشعراء: ٢٦/ ١١٧. ٧ سورة العقود: ٥/ ٣. ٨ سورة المائدة: ٥/ ٣. ٩ سورة المائدة: ٥/ ٤٤. ١٠ سورة البقرة: ٢/ ١٥٠. ١١ سورة الأنبياء: ٢١/ ٣٧. ١٢ سورة الذاريات: ٥١/ ٥٩. ١٣ سورة الرعد: ١٣/ ٣٢. ١٤ سورة ص: ٣٨/ ١٤.
1 / 210