. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
_________
= د - معن بن عيسى: أخرجه النسائي (٨/١٢٣) .
هـ - ابن القاسم:
أخرجه النسائي (٨/١٢٣)، وأبو عمرو الداني في " الفتن " رقم (١٥٦) .
وإسحاق بن عيسى: أخرجه أحمد (٣/٤٣) .
ز - عبد الرازق: أخرجه أحمد (٣/٥٧) .
جميعهم عن مالك، وهذا في " الموطأ " (٢/٧٩٠ - رواية يحي، وبرقم ٢٠٤٣ - رواية أبي مصعب) .
قوله: " شعف الجبال ": رءوس الجبال
وقوله: " مواضع القطر "، قال السندي في " حاشيته على النسائي " (٨/١٢٣): " أي: المواضع التي يستقر فيها المطر كالأودية. وفيه: أنه يجوز العزلة، بل هي أفضل أيام الفتن ". اه.
خَيْرُ مَعَايِشِ النَّاسِ ١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلُ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ مِنْ خَيْرِ مَعَايِشِ النَّاسِ لَهُمْ: رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ، كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً، طَارَ عَلَى مَتْنِهِ يَلْتَمِسُ الْمَوْتَ وَالْقَتْلَ مَكَانَهُ، أَوْ رَجُلٌ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنَ هَذِهِ الشَّعَفِ، أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبَدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ، لَيْسَ مِنَ النَّاسِ إِلا فِي سَبِيلِ خَيْرٍ (١) ". _________ (١) صحيح. أخرجه مسلم (١٨٨٩/١٢٥)، والنسائي في " السنن الكبرى " (١١٧٦٧)، وابن ماجة (٣٩٧٧) وسعيد بن منصور في " سننه " (٢٧٣٦)، وأبو عوانة (٥/٥٧ - ٥٩)، وابن منده في " الإيمان " (٤٥٩)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (٩/١٥٩)، وفي " الشعب " (٩٥٩٦)، والقشيري في " الرسالة " (ص ٥٠)، من طريق أبي حازم، به. قوله: " معاش الناس ": المعاش هو: العيش، أي: الحياة. قال النووي: " وتقديره - والله أعلم ـ: من خير أحوال عيشهم رجل ممسك " قوله: " ممسك عنان فرسه ": اي: متأهب ومنتظر وواقف بنفسه على الجاهد في سبيل الله. و" طار على متنه "، أي: يسرع جدًّا على ظهره حتى كأنه يطير. و" هيعة ": الصوت عند حضور العدو. و" أو قزعة " النهوض إلى العدو. و" يلتمس الموت والقتل مكانه ": يعني: يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
خَيْرُ النَّاسِ مَنْزِلَةً ١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا فُلَيْحٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟ رَجُلٌ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ ⦗٢٣⦘ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً بَعْدَهُ؟ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي غَنِيمَةٍ لَهُ، يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبُدُ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " (١) . _________ (١) إسناده حسن، والحديث صحيح: أخرجه أحمد (٢/٥٢٣)، وابن أبي عاصم في " الجهاد " برقم (١٥٥)، وابن منده في " الإيمان " (٤٥٤)، والحاكم (٢/٦٧)، وشمس الدين المقدسي في: فضل الجاهد والمجاهدين " (٢)، من طريق فليح بن سليمان، به. وقال الحاكم: " هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ". قلت: وليس كما قال ﵀ فلإسناد حسن فقط، فيه: فليح بن سليمان، قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (١/٢٢٤): " وحديثه في رتبة الحسن ". وكذا قال ابن حجر في " الفتح " (٢/٤٧٢) . والحديث صحيح بما سبق. وقد توبع على سعيد بن يسار، تابعهن: ابو صالح، عن أبي هريرة، مرفواع به،: أخرده البخاري (٢٨٨٧)، وابن ماجة (٤١٣٥ - ٤١٣٦)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (٩/١٥٩)، والبغوي في " شرح النسة " (١٤/٢٦١)، وابن عساكر في " الأربعين في الحث على الجهاد " (ص١٠٩ - ١١٠) .
خَيْرُ مَعَايِشِ النَّاسِ ١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الأَحْوَلُ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ بَعْجَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِنَّ مِنْ خَيْرِ مَعَايِشِ النَّاسِ لَهُمْ: رَجُلٌ مُمْسِكٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ يَطِيرُ عَلَى مَتْنِهِ، كُلَّمَا سَمِعَ هَيْعَةً أَوْ فَزْعَةً، طَارَ عَلَى مَتْنِهِ يَلْتَمِسُ الْمَوْتَ وَالْقَتْلَ مَكَانَهُ، أَوْ رَجُلٌ فِي رَأْسِ شَعَفَةٍ مِنَ هَذِهِ الشَّعَفِ، أَوْ بَطْنِ وَادٍ مِنْ هَذِهِ الأَوْدِيَةِ، يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبَدُ رَبَّهُ حَتَّى يَأْتِيَهُ الْيَقِينُ، لَيْسَ مِنَ النَّاسِ إِلا فِي سَبِيلِ خَيْرٍ (١) ". _________ (١) صحيح. أخرجه مسلم (١٨٨٩/١٢٥)، والنسائي في " السنن الكبرى " (١١٧٦٧)، وابن ماجة (٣٩٧٧) وسعيد بن منصور في " سننه " (٢٧٣٦)، وأبو عوانة (٥/٥٧ - ٥٩)، وابن منده في " الإيمان " (٤٥٩)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (٩/١٥٩)، وفي " الشعب " (٩٥٩٦)، والقشيري في " الرسالة " (ص ٥٠)، من طريق أبي حازم، به. قوله: " معاش الناس ": المعاش هو: العيش، أي: الحياة. قال النووي: " وتقديره - والله أعلم ـ: من خير أحوال عيشهم رجل ممسك " قوله: " ممسك عنان فرسه ": اي: متأهب ومنتظر وواقف بنفسه على الجاهد في سبيل الله. و" طار على متنه "، أي: يسرع جدًّا على ظهره حتى كأنه يطير. و" هيعة ": الصوت عند حضور العدو. و" أو قزعة " النهوض إلى العدو. و" يلتمس الموت والقتل مكانه ": يعني: يطلبه من مواطنه التي يرجى فيها، لشدة رغبته في الشهادة.
خَيْرُ النَّاسِ مَنْزِلَةً ١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: ثنا يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا فُلَيْحٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، ﷺ: " أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً؟ رَجُلٌ آخِذٌ بِعَنَانِ فَرَسِهِ ⦗٢٣⦘ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿، أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلَةً بَعْدَهُ؟ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي غَنِيمَةٍ لَهُ، يُقِيمُ الصَّلاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبُدُ اللَّهَ لا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا " (١) . _________ (١) إسناده حسن، والحديث صحيح: أخرجه أحمد (٢/٥٢٣)، وابن أبي عاصم في " الجهاد " برقم (١٥٥)، وابن منده في " الإيمان " (٤٥٤)، والحاكم (٢/٦٧)، وشمس الدين المقدسي في: فضل الجاهد والمجاهدين " (٢)، من طريق فليح بن سليمان، به. وقال الحاكم: " هذا الحديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه ". قلت: وليس كما قال ﵀ فلإسناد حسن فقط، فيه: فليح بن سليمان، قال الذهبي في " تذكرة الحفاظ " (١/٢٢٤): " وحديثه في رتبة الحسن ". وكذا قال ابن حجر في " الفتح " (٢/٤٧٢) . والحديث صحيح بما سبق. وقد توبع على سعيد بن يسار، تابعهن: ابو صالح، عن أبي هريرة، مرفواع به،: أخرده البخاري (٢٨٨٧)، وابن ماجة (٤١٣٥ - ٤١٣٦)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (٩/١٥٩)، والبغوي في " شرح النسة " (١٤/٢٦١)، وابن عساكر في " الأربعين في الحث على الجهاد " (ص١٠٩ - ١١٠) .
1 / 22