Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Noocyada
وفيت بأدرع الكندي إني إذا ما خان أقوام وفيت وقار الشيب: أول من شاب إبراهيم ، حلاه الله بالشيب ليتميز عن إسحاق، لشبهه به ، فكان لا يميز بينهما ، قال دعبل : "من الكامل"
أهلا وسهلا بالمشيب فإنه سمة الوقور وهيبة المتحرج
وقال أبو نواس: "من الطويل"
يقولون في الشيب الوقار لأهله وشيبي بحمد الله غير وقار
وقاحة العميان : في المثل : أوقح من أعمى؛ لأن الحياء في العين، وأبلغ ما في ذم
الأعمى قول بعضهم : "من الخفيف"
كيف يرجو الحياء منه صديق ومكان الحياء منه خراب!
وقيل لأبي العيناء: ما أوقحك! قال: أما علمتم أن للحياء شرائط ليست معي واحدة منهن! قيل: صفهن، قال أولهن: في العينين، ولست أبصر؛ الثانية: اجتناب الكذب، وأنا من اليمامة ورهط اليمامة مسيلمة ؛ والثالثة: أن المصطفى قال: "الحياء من الإيمان" وأي إيمان ترون معي؟ 0
ونظيره أن رجلا سأل يحيى بن أكثم، فقال يحيى: أخطأت باب الرزق من ثلاثة أوجه: أحدها أني مروزي، وبخل أهل مرو يضرب به المثل؛ والثاني أني تميمي، ومن لم يكن من التميميين بخيلا فهو لغير رشدة؛ الثالثه أني قاض، والقاضي يأخذ ولا يعطي، ويرتزق ولا يرزق.
وكر الشيطان : السوق ومنه حديث : "إياكم والأسواق، فإن الشيطان / قد باض 81ب فيها وفرخ".
ولد الحمار : في المثل : أخلف من ولد الحمار؛ يريدون به البغل؛ لأنه لا يشبه أباه ولا أمه.
حرف الياء
يد الدهر: للشعراء في استعارة اليد تصرف كثير؛ ومن أحسنه قول لبيد:
وغداة ريح قد كشفت وقرة قد أصبحت بيد الشمال زمامها
وقول الآخر :
كيف يسقى على الحوادث حي بيد الدهر عوده منحوت!
يدا عدل : هو عدل ابن سعد العشيرة، كان على شرطة تبع، ( وكان تبع ) إذا أراد قتل رجل دفعه إليه؛ فجرى به المثل ، فصار يقال: بئس من هوعلى يدي عدل.
Bogga 180