Cimad Balagha
عماد البلاغة للافقهسي
Noocyada
يسار الكواعب : يضرب لكل جان على نفسه، متعرض لما هو فوق قدرته ، وهوعبد راود بنت مولاه، فأبت ، فعاودها، فقالت: إن كان لابد أبخرك ببخور، فإن صبرت على حره نلت مرادك ، فأدخلت تحته جمرا ، واشتملت على سكين ، فجبته (¬1) بها، فقال، صبرا على مجامر الكرام! وفيه قال الفرزدق لجرير:
وهل أنت إن ماتت أتانك راكب إلى آل بسطام بن قيس كخاطب
وإني لأخشى إن خطبت إليهم عليك الذي لاقى يسار الكواعب
ينبوع الأحزان : قال بعض الفلاسفة: القنية ينبوع الأحزان. وقال ابن طاهر: "من الطويل"
ألم تر أن الدهر يهدم ما بنى ويأخذ ما أعطى ويفسد ما أسدى
فمن سره ألا يرى ما يسوءه فلا يتخذ شيئا يخاف له فقدا
يوم حليمة : من أشهر أيامهم ، ولذلك قيل : ما يوم حليمة بسر ، وفيه يقول النابغة :
وهي بنت الحارث بن أبي شمر،فنسب اليوم إليها لأن أباها وجه جيشا إلى المنذر بن ماء السماء، فحضرت المعركة وحرضت أباها على القتال ؛ ويزعمون أن الغبار ارتفع في ذلك اليوم حتى غطى الشمس،وظهرت الكواكب؛ فصار مثلا 0
يوم الجمل : قال الجاحظ : وقع شر بين القوم بالمدينة، فقالت: أسرجوا لي بغلا، فقال ابن عتيق: نحن لم نغسل بعد رؤوسنا من يوم الجمل، أتريدين أن يقال: يوم البغل! قري في بيتك . وأنشد الدقاق:
/ إذا نزلت منزلا للطالبين فقل ... ... ... 82 ا
يا زائدين في الندا حي على خير العمل
والضاربين أمهم بالسيف في يوم الجمل
فعالكم من صبر وقولكم مثل العسل
يوم العنز : يضرب لمن يلقى ما يهلكه، فيقال: لقي يوم العنز؛ ويومها يوم ذبحها، كما يقال : يوم عبيد، ليوم قتله؛ قال الفرزدق:
رأيت ابن دينار يزيد رمى به إلى الشام يوم العنز والله خاذله
يعني به المثل: كالباحث عن المدية، يقول: كالعنز التي تبحث برجلها عن المدية فذبحت بها.
يوم عبيد :
Bogga 181