114

Bulugh Arab

بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب

Noocyada

Suufinimo

عن أوس بن بشر المعافري أن عبد الله بن عمرو التقى هو وكعب ذو الكتابين فقال عبد الله لكعب: علم النجوم؟ فقال كعب: لا خير فيه، فقال عبد الله: لم؟ قال: ترى فيه ما تكره وتزيد الطيرة، فقال كعب: فإن مضى فقال: اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا رب غيرك، ثم سكت فقال عبد الله: ولا حول ولا قوة إلا بك، قال كعب: جاء بها عبد الله، والذي نفسي بيده إنها لرأس التوكل وكنز العبد في الجنة ولا يقولها(1) عبد عند ذلك ثم يمضي إلا لم يضره شيء؛ قال عبد الله: أفرأيت إن لم يمض ودفعه قال: طعم قلبه طعم الإشراك. (2/65) عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله (ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب) قال: لا تعجل الرزق الحرام قبل أن يأتيك الحلال الذي قد قدر لك. (2/67)

عن أم الدرداء قالت: سمعت أبا الدرداء يقول: لو أن رجلا هرب من رزقه كهربه من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت. (2/71)

عن عمر بن الخطاب أنه قال: ما من امرىء إلا وله أثر هو واطئه ورزق هو آكله وأجل هو بالغه وحنق هو قاتله حتى لو أن رجلا هرب من رزقه لاتبعه حتى يدركه كما أن الموت يدرك من هرب منه ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب(1). (2/72)

عن سالم بن أبي الجعد عن أبي الدرداء أنه قال: ما لي أرى علماءكم يذهبون وأرى جهلاءكم لا يتعلمون! اعلموا قبل أن يرفع العلم، فإن رفع العلم ذهاب العلماء، مالي أراكم تحرصون على ما تكفل لكم به وتضيعون ما وكلتم به؟! لأنا أعلم بشراركم من البيطار بالخيل؛ هم الذين لا يأتون الصلاة إلا دبرا ولا يسمعون القرآن إلا هجرا ولا يعتق محرروهم. (2/73)

عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان أهل اليمن يحجون ولا يتزودون ويقولون: نحن متوكلون فيحجون إلى مكة فيسألون الناس فأنزل الله عز وجل (وتزودوا فإن خير الزاد التقوى)(2)

عن معاوية بن قرة أن عمر بن الخطاب أتى على قوم فقال: ما أنتم؟ قالوا: نحن المتوكلون، قال: بل أنتم المتكلون(3)، ألا أخبركم بالمتوكلين؟: رجل ألقى حبه(4) في بطن الأرض ثم توكل على ربه. (2/81)

Bogga 121