Bulugh Arab
بلوغ الأرب بتقريب كتاب الشعب
Noocyada
عن المعتمر عن أبيه قال: قال لقمان لابنه: يا بني أكثر من قول رب اغفر لي، فإن لله ساعات لا يرد فيها سائل. (2/56) عن جعفر بن سليمان حدثنا ثابت قال: عبد الله رجل سبعين سنة فكان يقول في دعائه: رب اجزني بعملي رب إجزني بعملي فمات فأدخل الجنة فكان فيها سبعين سنة فلما استكملها قيل له: أخرج فقد استكملت عملك؛ فأسقط في يديه، فجعل يقول: أي شيء كان أوثق في الدنيا؟ فلم يجد شيئا كان أوثق في الدنيا من دعاء الله والتضرع إليه فجعل يقول: رب سمعتك وأنا في الدنيا وأنت تقيل العثرات فأقل اليوم عثرتي، فترك فيها. (2/56)
الثالث عشر من شعب الإيمان
وهو باب التوكل بالله عز وجل والتسليم لأمره تعالى في كل شيء
عن قتادة قال: قال ابن عباس: إن مضيت فمتوكل وإن نكصت فمتطير. (2/64)
عن قتادة أن كعبا قال: قال الله عز وجل: ليس من عبادي من سحر أو سحر له أو كهن أو كهن له أو تطير أو تطير له، لكن من عبادي من آمن وتوكل علي. (2/64)
عن أحمد بن سعيد المعداني أنشد لمنصور الفقيه:
أقول لمنذري بالفراق
ما هو من شره كامن
ذنوبي أخاف فأما الفراق
فإني من شره آمن
(2/65)
عن محمد بن الرومي قال: قيل لبعض الحكماء: لم يهون عليكم معشر الحكماء قول أصحاب النجوم؟! قال: لأنهم إن حدثوا بخير فلم يستطيعوا تعجيله وإن حدثوا بشر حدثونا ولم يستطيعوا دفعه. (2/65)
Bogga 120