ما أسعدني حينما أقوم بواجبات لم يفرضها علي إلا ضميري الشريف.
أحب الخيال واتية به ولكنني أسعى لأتوصل به إلى الحقيقة المتجسمة
أسجل بقلمي كل ما يجيش به خاطري ولا أكلف الناس أن يسمعوا مني كل ما أقوله.
لا أجبن في إبداء خوطري وأفكاري ولوكنت أخالف بها الناس جميعا لأنني لا أقول إلا ما أعتقد ولا أعتقد إلا ما أقول.. فإذا لم أمثل نفحات نفسي في الخارج فمن يفعل ذلك ياترى؟
إني وإن كنت أجهل أشياء كثيرة ككل إنسان إلا أني لا أجهل حاجتي إلى الزيادة في كل وقت وحين.
إن نقصي لا يمنعني من تكميل نفسي.
أعتذر إذا غلطت صيانة للحق وتربية لنفسي لا نزولا على حكم شخص مهما كان.
أأهضم حق محسن مجيد لحاجة في نفسي ثم أدعي بعد ذلك بأنني وطني؟إذا فالوطنية معناها قلب الحقائق وهضم الحقوق؟
محال أن أرى شابين مسلمين يتحادثان بلغة أجنبية عنهما بين الغادين والرائحين ولا يتصبب جبيني عرقا من شدة الخجل والتأسف.
ربما سمعت ما لا أحب ممن أحب فأقول إن الورد لا يخلومن شوك مؤلم.وربما سمعت ما أحب ممن لا أحب فأقول إن الماس لا يهمل إذا كان مصدره فحما.
أتحسب إني لا أفهم مقصدك ولا أرى داخليتك وما تنطوي عليه سريرتك إذا كنت مبتسما متبصبصا.
لا أثق بحب امرئ حتى يحدثني عنه ضميري.
هناك أشياء كثيرة أريد الاستحواذ عليها ولكن لما كانت الهمة تأباها.عدلت عنها غير آسف على أهميتها.
إذا تأخرت أمام سهام المنتقدين خوفا وجبنا أوتقليلا للخلاف كما يقولون فمن يكون درعا واقيا لفكرتي حاميا لغايتي المقدسة ياترى؟
أعمل وأخطئ خير من أن أجمد وأصيب.هذا هواعتقادي ما دمت حيا.
تالله لوأعلم تقييد الأفكار وضغطها أصل كل سعادة ورحمة لما اخترت إلا شقاء النطق بالحقيقة وعذاب الحرية الفكرية.
- كلمة ختامية -
قد بذرت بذورا في أراضي القلوب وسقيتها بماء الإخلاص ورجائي أن تنبت نبتا حسنا فتزدهر وتثمر.والغاية المقصودة من ذلك هوخدمة الأمة الإسلامية عامة والجزائرية خاصة.
Bogga 75