============================================================
سلطنة الناسر ملاح الدين يوسف بن أيوب 242 قد أميح السعد عبد رق والتعر أمى لديك خادم بقلب الملوك رعب أغنى عن السر والسوارم فلما انفرد صلاح الدين يوسف بملك مصر والشام، ازال ما كان بمصر من العساكر الملفقة، وكانواما بين متالية ومصامدة وأرمن وشنارة العرب، وطائفة من العبيد الزنج، فمحا هذه الطوائف كلها، واستجد بمصر عاكرا من الأ كراد خاصة ، فسكان عدمهم اثنى عشر الفا من شجمان الكرد .
قال ابن الأثير: لما دخات سنة اثنتين وسبعين ونمسمائة، شرع الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فى بناء سور القاهرة بالحجر (2121) الفص النحيت، وأبطل السور الذى كان بناه جوهر القائد، سنة إحدى وستين وثلماية، وكان بناه بالطوب اللبن فى دولة الفاطميين م جعل دوره ثلاث وثلاثين ألف ذراع بالعمل ، وجعل في هذا السور آحد عشر بابا، غير الأبواب الدغار، وكان القائم على بناء السور الامير بهاء الدين قراقوش، 12 الخصى الحبشى.
قال ابن الأثير : وإن بابى زويلة القديم ، كان فى الغرابليين عند مجد سام بن
نوح، وآثاره باق إلى اذن ، وأما باب زويلة الموجود الان يسعى باب الفاضل؟ 10 ثم إن صلاح الدين شرغ فى بناء قلاعة الجبل ، واتخذما دار المعلكة قال ابن الأثير : مات صلاح الدين ولم يتم بغى قامة الجبل ، وإنما اكمل بناءها
الملك الكامل محمد بن أخى سلاح الدين يوسف، وهو اول من سكن بها من بنى ايوب، وباال أمر قصر الزمرد، الذى أنشاه المعز الفاطمى، وكان مكان دار الفب: قال القاضى شمس الدين بن خلكان : إن فى سنة ثارث وسبعين وخمسمائة، شرع اللك الناسر صلاح الدين يوسف فى بناء خانقاة سعيد السعداء، وهى أول خانقاة عمرت
بالقاهرة ، وكانت دارا لشخص من خدام الخليفة المستنصر بالله الفاطمى ، يقال له (11) ذراع: ذراعا.
Bogga 242