211

============================================================

211 خاافة الحاكم يامر الله ب خلاقة الظلاهر لدين الله من نواحى الشام ، يعتقدون حياة الحاكم إلى إلآن ، ويقولون إنه سيعود فى اجر الزمان، وهو الهدى، ويحانون: "وغيبة الحاكم"، وهذا من جهلهم ، انتف 3 ذلك: كر خلافة الظاهر لدين الله على ابن منصور بن نزار بن المعز معد وهو الرابع من خافاء بنى عبيد الله القاطعى بمصر، تولى الخلافة بعد قتل أبيه

الحاكم، فى شوال سنة إحدى عشرة وأربعاثة ، وتلقب بالظاهر لدين الله؛ تولى الخلافة وله من العمر بحو ست عشرة سنة إلا أيام؛ وكانت عمته ست النصر هى القائمة بامور دولته، والامير سيف الدين بن دواس: فلما تولى (2105) الأمير على بن الحاكم ، اضاربت الأحوال فى أيامه إلى 1 الغاية، واستولى على الباراد الشامية حسان، شيخ عربان جيل نابلس، وصسار يستخرج خراج البلاد الشامية لنفسه ، وتزع أيدى العمال عنها.

وفى أيامه، سنة اثنتى عشرة وأربعائة ، توفى هاشم بن العباس المسرى، الشاعر، 10 وكان شاعرا ما هرا وله شعر جيد، ومن تشاببه الغريبة، قوله فى البدر، من أبيات : كان بياض البدر من خلف تخلة بياض بنان فى اخضرار نقوش 18 وتوفى أيضا محمد بن القاسم ين عاعم، الشاعر، وكان شاعرا ماهرا ، وهو الذى امتدح كافور الإخشيدى بقصيدة، متها: ما زلزلت مصر من خوف يراد بها لكها رقصت من عدله واربا وفى سنة خمسة عشر وأربعاثة، توفيت ست النصر، أخت الحاكم، وهى غمة الظاهر لدين الله ، فظهر لها موجود عظيم من الال، والجواهر، والتحف، والقاش)، ما لا يحصى لكثرته؛ ووجد عندها أربعة الاف جارية، ما بين بيض وسود

Bogga 211