وكذلك ولده الملك الأشرف(1) كان غزير الكرم، حسن الأخلاق والشيم، حاصر القلاغ الساحلية وفتحها، وطهرها من المشركين واصلحها، وفتح قلعة الروم التي ما فتحها وتملكها قبله سواه، ثم بهسنا وأخذ كا من فيهما اسراءه قهرا بالسيف، وذلك من بعض فضل الله وما اعطاه.
وكذلك الملك الناصر(1) ولده الثانى وملتقاه العدو المخذول بلا توان، فنصره الله عليهم فولوا بين يديه وهم منهزمون، وكانوا مائة ألف أو يزيدون وكذلك من تملك من المماليك المنصورية حتى وصلت إلى الليث الغضنفر مولانا السلطان الملك المظفر ركن الدنيا والدين سيد الملوك والسلاطين ، فهو واسط عقدهم وكوكب سعدهم الذي كرمه غير مقصور وفضله غير محفور
Bogga 77