============================================================
عليه ابن سينا اسم العقل الأول، الذى يعتبره بمثابة أشرف الملائكة.
وهنا يتعقل هذا العقل المجرد الواجب بما هو واجب، ثم ماهيته مو بما هو واجب بالموجود الواجب، فماهيته با هو موجود مكن بذاته. وهكذا، فإن له ثلاثة أبعاد من حيث المعرفة، بنشأ عنها العقل الثاني فنفس الفلك الأول فجرم الفلك الأول على التوالى ثم إن هذا العقل الثاني المنبيق على هذا الوجه يتعقل كذلك العقل الأول ، فينشا العقل الثالث ونفس الفلك الثاني وجومه . وهكذا دواليك، حى ينشأ العقل العاشر والفلك التاسم الذي هو لك القمر (0ه) وهنا ، حيث لا يبقى في "جوهر ، الكون، صفاء يكفي لقيام فلك آخر) يتولد عالم الكون والفساد من بقايا "الأمكانيات الكونية" ويقوم العقل العاشر، في عالم ما تحت القمر، عالم التحول الذي بحيط بالحياة الأرضية للانسان، بعدة وظائف أساسية فهو لا بمنح هذا العالم وجوده فحب، بل يولد باستمرار الصور الي باتحادها مع المادة توجد مخلوقات هذه المنطقة من الكون أيضا: فمنما يتكون مخلوق، يفيض العقل العاشر الصورة اللازمة لأمكان وجوده، وهندما يذوى وعوت يسترد الصورة ت. وهذا السبب يطلق ابن سينا عليه اسم وواهب الصور" فثلا، إذا تجد الماه وصار ثلبجأ، فإن صورة الماء تكون قد زالت، قد اسردها واهب الصور) م دحلت صورة الثلجية الحديدة على هيولى ما كان ماء من قبل حى تحيله إلى تلسج ويقوم العقل العاشر أيضا بوظيفة اشراقية بالنسبة إلى عفل الإنسان فالانسان يترع الصور الي بجدها متحدة مع المادة في ذهنه، وبواسطة الإشراق الملقى من العقل العاشر، يصبح قادرا على أن يرفعها ثانية إلى مستوى كلي. وعلى هذا الوجه، فالكليات موجودة في العقل * الملكي"، ومن ثم تهبط إلى عالم المادة لتصيح صورا مادية؛ وتتشخص فقط لترتفع ثاقية في ذهن الإنسان من خلال اشراق الملاك إلى مستوى الكلي . وعليه، فالعقل العاشر ليس
Bogga 27