فطوفان نوح عند نوحى كأدمعى وإيقاد نيران الخليل كلوعتى ولا زفيرى أغرقتنى ادمعى ولولا دموعى أحرقتنى زفرتي وحزنى ما يعقوب بث أقله وكل بلا آيوب بعض بليتي الى آخر ما قال ، فاعلم ذلك وإياك والمبادرة إلى الإنكار والله أعلم فاعرض يا أخى هذه الصفات التى ذكرتها لك فى المحبة للشيخ على نفن سك ، فإن رأيت نفسك متخلقا بها فاشكر الله تعالى فإنك سوف تترق امن ذلك إلى محبة الله عز وجل من طريق السلوك ، فإن محبة الشيوخ واحترامهم من باب احترام الحق تعالى ومحبته اوقد أنشد الشيخ محى الدين فى أول الباب الاحد والثمانين ومائ امن الفتوحات : اما حرمة الشيخ إلا حرمة الله فقم بها أدبا بالله الالله اه الأدلاء والقربى تؤيدهم على الدلالة تأييدا على الله كالانبياء تراهم فى محاربهم لا يسألون من الله سوى الله فان بدا منهم حال توههم عن الشريعة فاتركهم مع الله الا تتبعهم ولا تسلك لهم أثرا فإنهم ذاهلون العقل فى الله الاتقتدى بالذى زالت شريعته عنه ولو جاء بالانبا عن الله وقوله فى البيت الاول : ما حرمة الشيخ إلا حرمة الله ، أى هي امن حرمة الله لامره تعالى بتوقير الشيوخ ، وليس المراد أننا نعظم الشخ كا نعظم الله تعالى فافهم.
ووسمعت سيدى عليا المرصفى رحمه الله يقول : المريد يترقى فى محب
Bog aan la aqoon