17 س اعل شيخ فرآه يتكلم فى المحبة فما زال ذلك المحب ينحل ويذوب ويسيل ب رقا حتى تحلل جسمه كله على الحصير بين يدى الشيخ وصار بركة مام فدخل بعض أضحاب ذلك المجب على الشيخ فقال له : أين فلان ؟ فقال الشيخ : هو ذا وأشار إلى ذلك الماء ووصف له القصة فتعجب الحاضرون من ذلك اقال الشيخ محى الدين وهو تحليل غريب واستحالة عجيبة حيث تلطفت الخة العاشقين 0م كثافته حتى صار ماء11 واعلم أن من صفات المحبين أنهم يتكلمون بلسان المحبة ، والعشق والسكر ، لا بلسان العلم ، والعقل ، والتحقيق ، كما أجاب بذلك الخطاف سلمان عليه الصلاة والسلام وذلك أن خطتافا راود خطافة فى قبة "سليمان عليه السلام ، وقال لها: القد بلغ من حبى لك أن لو قلت لى : إهدم القبة على سليمان لفعلت ملت الريح كلامه إلى سليمان ، فقال له : ما حملك على ما قلت
وأنت عاجز؟ فقال : مهلا يا نيء الله ، أنا عاشق ، والعشاق إنما يتكلمون بلسان عشقهم ، وسكرهم ، لا بلسان العلم ، والعقل ، فضحك سلمان من قوله ولم يعاقبه قلت : وفى هذه القصة عذر عظم لاهل المحبة فى أشعارهم "لسمنون وسيدى عمر الفارض وأضرابهما " فإنهم تكلموا بلسان العشق والسكر اوالا فأين تعقل قول سيدى عمر فى تائيته ؟ :
Bog aan la aqoon