Anis Fudala
أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء
Noocyada
* الشيخ الأمين المسند صفي الدين ابن أبي الفتح البغدادي: توفي فجاءة في تاسع عشر رمضان سنة 630ه (22/352).
* الإمام الحاكم أبو عبد الله محمد بن البيع النيسابوري : دخل الحمام، فاغتسل ، وخرج ، وقال : آه . وقبضت روحه وهو متزر لم يلبس قميصه بعد، ودفن بعد العصر يوم الأربعاء في صفر سنة 405ه (17/175-177).
* الإمام الحافظ أبو الطاهر السلفي : كان قد جاوز المائة ، وإنما تزوج بعد أن أسن وبلغ الثمانين ، وكان يطأ أهله ويتمتع إلى قريب وفاته ، ولم يزل يقرأ عليه الحديث يوم الخميس إلى أن غربت الشمس من ليلة وفاته ، وهو يرد على القارئ اللحن الخفي ، وصلى يوم الجمعة خامس شهر ربيع الآخر سنة 576ه صلاة الصبح عند انفجار الفجر، وتوفي بعدها فجاءة (21/39) .
* الملك القاهر ناصر الدين محمد ابن وزير الديار المصرية ابن عم السلطان صلاح الدين : كان واليا على حمص ، فيقال إنه سكر ، فأصبح ميتا ، وقيل : مرض مرضا حادا فمات يوم عرفة سنة 581ه ، وبلغت تركته نحو ألف ألف دينار (21/144) .
* تقي الدين ابن الأنماطي: بات في عافية، فأصبح لا يقدر على الكلام أياما، ثم مات في رجب سنة 619ه (22/174).
* ومات أبو محمد ابن قتيبة فجاءة، صاح صيحة سمعت من بعد، ثم أغمي عليه، وكان أكل هريسة، فأصاب حرارة، فبقي إلى الظهر، ثم اضطرب ساعة، ثم هدأ، فما زال يتشهد إلى السحر، ومات - سامحه الله - وذلك في شهر رجب، سنة 276ه. (13/300).
* وتوفي الفقيه عماد الدين أبو إسحاق المقدسي الجماعيلي ليلة الخميس سابع عشر ذي القعدة سنة 614ه عشاء الآخرة فجأة، وكان صلى المغرب بالجامع، وكان صائما، فذهب إلى البيت فأفطر على شيء يسير، فجاءه الموت فجعل يقول: يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث، واستقبل القبلة وتشهد (22/51).
* ابن الرومية صاحب كتاب "المعلم بما زاد البخاري على مسلم": توفي فجاءة في سلخ ربيع الأول سنة 637ه (23/59).
Bogga 191