190

Anis Fudala

أنيس الفضلاء من سير أعلام النبلاء

* وكان أبو ميسرة القيرواني المالكي يختم كل ليلة ، فرأى ليلة نورا قد خرج من الحائط ، وقال : تملأ من وجهي فأنا ربك . فبصق في وجهه وقال : اذهب يا ملعون . فطفئ النور (15/396) .

جهلة المصلين لله

كان أبو عبد الله بن نظيف يصلي بالناس في مسجد عبد الله سبعين سنة، وكان شافعيا يقنت، فأم بعده رجل مالكي، وجاء الناس على عادتهم، فلم يقنت، فتركوه وانصرفوا، وقالوا لا يحسن يصلي (17/477).

التخصص في أمة محمد ^:

قال الذهبي في ترجمة علي بن هلال المعروف بابن البواب الكاتب:

الكتابة مسلمة لابن البواب، كما أن أقرأ الأمة أبي بن كعب، وأقضاهم علي، وأفرضهم زيد، وأعلمهم بالتأويل ابن عباس، وأمينهم أبو عبيدة، وعابرهم محمد بن سيرين، وأصدقهم لهجة أبو ذر، وفقيه الأمة مالك، ومحدثهم أحمد بن حنبل، ولغويهم أبو عبيد، وشاعرهم أبو تمام، وعابدهم الفضيل، وحافظهم سفيان الثوري، وأخباريهم الواقدي، وزاهدهم معروف الكرخي، ونحويهم سيبويه، وعروضبهم الخليل، وخطيبهم ابن نباتة، ومنشئهم القاضي الفاضل، وفارسهم خالد بن الوليد رحمهم الله (17/319-320).

أناس ماتوا فجأة :

* قال أبو الفرج صاحب "الأغاني" في مجلسه: لم نسمع بمن مات فجاءة على المنبر، فقال شيخ أندلسي قد لزم أبا الفرج اسمه يحيى بن عائذ: إنه شاهد في جامع بلده بالأندلس خطيبهم وقد صعد يوم الجمعة ليخطب، فلما بلغ يسيرا من الخطبة خر ميتا فوق المنبر، فأنزل، وطلبوا في الحال من خطب (16/422).

* قالت أم هشام مولاة عبد الله بن بسر: بينما أنا أوضئ عبد الله بن بسر - صاحب النبي ^ - إذ خر مغشيا عليه. تعني مات فجأة (14/560).

* الحافظ علي بن حمشاذ النيسابوري (258ه - 338ه): قال الحاكم: قرأ علينا بكرة الجمعة نصف جزء، ثم قمنا نتأهب للصلاة، فلما صلينا قعدت ساعة فسمعت المنادي يصيح بجنازته، فصحت، وقلت هذا كذب ، وإذا هو قد دخل الحمام فمات (15/399).

Bogga 190