============================================================
يلهم احشاد الاعادي لهما قوله ينشق فالنشق صب الدواء وشبهه في الأنف بالسعط وذلك المصبوب نشوق وقوله مجرا دهما المجر العظيم والدهم الكبير وهوأيضا الذي ينعت سمى بالمصدر ال من فعله ويقال جيش دهم وقوله يلهم أى يبلع واللهم البلع بقوة وكثرة وقوله احشاد الاعادي الاحشاد جمع حشدوهم المحشودون
و المصدرحشدا بالاسكان وبلغني أن أم عمرو بن العاص وهي النابغة امرأة من عنزة ضربته وهو صغير عندما درج وتكلم فقال لها ستعلمين وانصرف الى أبيه وهو في نادى قومه خجلس في حجره فبال عليه وكان أبوه قاذورة متقذرا في خلقه عسرفتأفف منه وآراد ضربه فنعه قومه وقالواهذاطفل لايعقل فنهض مغضباودخل على النابغة فاوجعها ضربا وأقسم لها لأن بعثت به اليه وهو في النادي ليعودن اليها بآشد مما بداولما خرج من عندها قال عمرو لامه ألم أقل لك فصكت وجهها ونادت بالويل فسمعها العاص فرجع وتناول السوط فقالت له مهلا حتي أحدثك عن ابنك فحدئته فعجب وقال والكعبة انه لداهية فاحذريه فكانت تحذره ثم نقمت امرأ عليه فضربته ورصدته فلم يجد محيصاعها
Bogga 77