============================================================
78 سحابة يومه فلما اصبح املس منها وذهب الي آبيه فوجده في الحجر مع قريش وساداتهم فلما راه آبوه انتهره فقال له عمرو ان امى تدعوك فقال له كذبت وجهجه به فذهب ثم عاد وفييده نقبة خلق وصرة كانت آمه تمهن فيها آى تقضى آشغالهاثم قصد اباه من قبل ظهره فلم يشعر به حتى قام على القوم فنشر النقبة وقال لا بيه ان امي تدعوك وهذه امارة فرمى القوم النقبة بابصارهم وعاد العاص يتميز غيظا وتناول منه النقبة واحتمله فاتى به منزله. فانحناعلى المرآة ضربا وجعلت تسترفقه وتستنصته وقد آخذ الفضب بسمعه وبصره حتي ايخها وسكن غضبه فلماشفى غيظه جلس وقد خامره الندم لمانال منها فقالت والله مالى من ذنب ولا أحسبنى دهيت الامن قبل ولدي فانى ضربته بالأمس فقال لها الم تنفذيه الي بالنقبة امارة الى فاقسمت انهالم تفعل فقال العاص لعمروا لم تقل لي ذلك فقال انها ضربتني أمس فقال العاص اشهد انك أدهى العرب {تفسير الفاظ من هذا الحديث} قوله عند مادرج أي عند مامشى والدرجان مشية الصبي والشيخ
Bogga 78