Al-Wajiz fi Fiqh al-Imam al-Shafi'i
الوجيز في فقه الإمام الشافعي
Baare
علي معوض وعادل عبد الموجود
Daabacaha
شركة دار الأرقم بن أبي الأرقم
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1418 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
محمد بن الأردبيلي - كما ورد في(( إتحاف السَّادة المتقين)) للسيد مُرْتَضَى - أنه قال: قال حُجَّةُ الإسلام: كنت في بداية أمري مُنكراً لأحوال الصَّالحين ومَقَامَاتِ العارفين، حتى صَحِبْتُ شَيْخِي يُوسُفَ النَّسَّاجَ، فلم يَزَلْ يصقلني بالمُجَاهَدَةِ، حتى حَظِيتُ بالواردات، فرأيت اللَّهَ في المَنَامِ، فقال لي يا أبا حَامِدٍ: فقلت أو الشَّيطان يكلمني، قال: لا، بل أنا اللَّهُ المُحِيطُ بجهاتك الست، ثم قَال: يا أبا حَامِدٍ ذر مَسَاطرك، واصحب أَقْوَاماً جعلتهم في أَرْضِي مَحَلَّ نظري، وهم الذين بَاعُوا الدَّارَيْنِ بحبي، قلت: بِعِزَّتِكَ ألا أذقتني بَرْدَ حُسْنِ الظن بهم قال: قد فَعَلْتُ: والقاطع بينك وبينهم تَشَاغُلُكَ بِحُبَّ الدنيا، فأخرج منها مختاراً، قبل أن تَخْرُج منها صاغراً، فقد أفضْتُ عليك أنواراً من جوار قدسي. فاستيقظت فرحاً مسروراً، وجئت إلى شيخي يوسف النسّاج، فقصصت عليه المنام، فتبسّم وقال: يا أبا حامد: هذه أَلْوَاحُنَا مَسَحْنَاهَا في البداية بِأَرْجُلِنَا، بل إن صحبتنِي سَيَكْحُلُ بَصَرَ بَصِيرَتِكَ بِأَتْمِدِ التَّأْييدِ حتى ترى العَرْشَ ومَنْ حوله، ثم لا ترضى بذلك حتى تشاهد مالا تُدْرِكُهُ الأبصار، فتصفو من الأَكْدَارِ طَبِيعَتُكَ، وترقى على طَوْرِ عقلك، وتسمع الخِطَابَ من الله - تعالى - كموسى: إنِّي أَنَا اللّهُ رَبُّ العَالَمِينَ.
٦ - : مُحَمَّدُ بن أحمد بن عُبَيْدِ الله أبو سَهْلِ الحَفْصُ المروزي.
٧ - : نَصْرُ بن علي بن أحمد أبو الفتح الحَاكِيُّ الطُّوسيُّ.
٨ - : عَبْدُ الله بن مُحَمَّدٍ بن أحمد أبو محمد الخُوَاريُّ.
٩ ـ : محمد بن يَحْيَى بن محمد السّجَاعِيّ الزّوزني.
١٠ - : الحَافِظُ عمر بن أبي الحَسَنِ أبو الفِتْيَانِ الرّواس الدّهستاني، استدعاه الإمام الغَزَالِيُّ - رضي الله عنه - من بلده، وقرأ عليه صَحِيحَ البُخَاريِّ.
١١ - : نَصْرُ بن إبراهيم بن نَصْرِ المقدس دَخَلَ ((دمشق))، وأقام بها تسع سنين على السُّلوك والزُّهْدِ، وتوفي فيها سنة ٤٩٠ هـ ذكر الذهبي أنه من شيوخ الغزالي.
وقال غيره: لم يُدْرِكُهُ.
24