The Ahmadic Masterpiece in the Explanation of the Muhammadan Times
التحفة الأحمدية في بيان الأوقات المحمدية
Daabacaha
مطبعة الجمالية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1330 AH
Goobta Daabacaadda
مصر
Noocyada
مطلب مؤذنيه صلى الله عليه وسلم وحال آذانهم
مطلب اذا اعتقد الامام تمام الاذان وقام للخطبة لا يرجع للمؤذن الثالث
مطلب لا ينكر على من قال ان المؤذنين كانوا ثلاثة
تر بلالا فاذن (فان قيل) ذكرابن ماجه بسنده ان سعداً كان يؤذن يوم الجمعة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كان الفي مثل الشراك اهـ (يقال) ذكر المحشى السندى عن الزوائدان فى اسناده عبد الرحمن بن سعيد أجمعوا على ضعفه وقال وأما أبوه فقال ابن القطان لا يعرف حاله ولا حال أبيه ويؤيد ضعفه ماذكر بعد فى باب أذان الجمعة انه لم يكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا لابى بكر وعمر رضي الله عنهما يوم الجمعة الامؤذن واحد وهو بلال كماذكر غيره مما سطر هنا وبته الحمد» وأما أبومعذورة فتقدم كالاول ما يكفى* وأمازياد الصمدافى فتقدم ان أذاته. لدفى السفر صباحاراكبا وسافر الى أهله (جسوس) على المختصر لماذكر الأربعة قال وزيد خامس وهو زياد الصدائى والسكن الما أذن لهمرة واحدة أه منه (البيهقى) فى الخلافيات ذكر أذان زياد فى بدءاسلامه وذكر أبا دورة مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفه يمكن يؤذن وسعد الفرظ مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بقباء وخليفة بلال بن رباح المؤذن بالحرمين وذكر ما تقدم عن عياض أنه ما أذن الاثلاث مرات فى قصة طويلة وهى ان سعداما كان يؤذن حتى رأى فى يوم قلة من مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأت معه بلال وجاءت الاغجام فرطنوافر فى فى عذق فاذن فاجتمع الناس وكان ذلك أول أذان له وسأله النبى صلى الله عليه وسلم ما حمله على الاذان وقال له قلة الناس والعجم الذين ينظرون فيه فقال أصبت اذا لم تر بلالا فاذن وذكر ها ثلاثاً وأذن بقباء ثلاثا اهـ باختصار والمعنى فلينظر وكل هذا تقدم الا هذه القصة الاخيرة التى فى البهق وفيه ولله الحمد ما يشقى الغليل والله الموفق
﴿تنبيه﴾ قال ميارة ما نصه اذا فرغ المؤذن الثانى يوم الجمعة فاعتقد الامام انه الثالث فقام وشرع فى الخطبة ثم سمع المؤذن فانه يتمادى لكونه تلبس بغرض ووقعت بجامع غرناطة للشيخ الحدث أبى عبد الله محمد بن رشيد القهرى رحمه الله فاستعظم ذلك بعض الحاضرين وهم بعضهم بإشعاره وتنيهه وكلمه آخر فلم ينته عماشرع فيه وقال بديهة أيها الناس اعلموا رحمكم الله ان الواجب لا يبطله المندوب وان الاذان الذى بعد الاول غير مشروع الوجوب فتاهبوا لطلب العلم وانتبهوا وتذكر واقول الله تعالى وما آنا كم الرسول فخذوه ومانها كم عنه فانهوا فقدر ويناعنه صلى الله عليه وسلم انه قال من قال لاخيه والامام يخطب يوم الجمعة أنصت فقد لها ومن لغا فلا جمعة له جمانا الله وإياكم من على فعمل وعمل فقبل وأخلص فتخلص وكان ذلك مما استدل به على قوة جنانه وانقياد لسانه لبيانهاه منه كماوجد
(فائدة) ذكر برهان الدين الحلبى فى نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس ان أبا بكر رضى الله عنه صلى بالناس فى مرض النبى صلى الله عليه وسلم تسعة أيام وخرج النبي صلى الله عليه وسلم فى اليوم العاشر يها دى بين رجلين أسامة والفضل بن عباس رضى الله عنهم وصلى خلف أبى بكر وعزاه الدار قطني من مراسيل الحسن البصرى اه (الزرقانى) ومدة مر ضه صلى الله عليه وسلم اثنا عشر يومافيه ستون صلاة أو نحوذلك اه ﴿تنبيه) تحصل مما تقدم فى الاذان والله أعلم غنية المتطلع وبغية المتولع وفنية التضلع ولله الحمد بحيث لا ينكر على من قال ان المؤذنين كانواثلاثة فى زمنته صلى الله عليه وسلم ومن بعدهلما تقدم عن ابن حبيب ونقل الأمة عنه ذلك وكفى مهم حجة ولرواية الموطاو المدونة بصيغة الجمع فى بعض الروايات كما تقدم ولما هو أقطع من ذلك وأصرح واللهأعلم وهو جواز التعدد ويدل عليه فعل سيدنا عثمان رضى الله عنه باجماع الصحابة رضى الله عنهم والعمل بعدذلك وتقدم هذا ولله الحمد وتقدم فى الكافى أيضاً ما يعضد هذا بقوله انه من العمل القديم والله يوفقنا كلا لما يحبه ويرضاه آمين وحيث لا ينكر أيضاً على من قال انهم ما كانوا ثلاثة فى زمنه صلى اللّه عليه وسلم فضلا عن أن عليه إشنع وكانه تدرعنه بالبدعة وتقنع* أو يؤنبه أو كلامه يجنب سلا تقدم من كلام القاضى عياض والابى وابن العربى والتوضيح فى رواية عن ابن القاسم والزرقانى فى مؤذنيه صلى الله عليه وسلم والمواهب وشرحه والاكتفاء وشرحه وعيون الأثر والتعالى فى سيرته وزاد المعاد وأسد الغابة ومافيه فى الاستيعاب والاصابة الاانه أبسط منهم كلاما فى هذه المواضع وموطأمحمد بن الحسن عن الامام مالك وسيرة اللعطى وشارحها العلامة الحسينى ومحيح البخارى وابن
100